|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
س : الإسم ؟
ج : يسوع المسيح ... س : السن ؟ ج : أزلي أبدى سرمدى .... س : ممكن إثبات شخصية ؟ ج : يداى ورجليا وجنبي .... س : ماهو قولك فيما يحدث لمن يؤمنوا بك ؟ ج : الذين يعيشون فيا بالتقوى يُضطَهدون ! س : يعني ده ذنبهم عشان بيتبعوك .. ! ج : حاشا فقد أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل .. س : وليه مش بتحامي عنهم وترعاهم؟ ج : إزاى بس ! ده أنا الراعي الصالح وأعرف خاصتي وخاصتي تعرفني ... وقد تألمت مجرباً وأقدر أعين المجربين . س : طب إنت ليه بتختفي في أزمنة الضيق ؟ ج : أنا عمرى ماإختفيت بس أنت اللي فاكر إني مش موجود ! س : طب ليه بتنجح طريق الخطاة ؟ ولماذا كَثُر الذين يحزنوننا ؟ وإلي متي بتنسي ولادك بس ج : مادمت أنا في وسطها فلن تتزعزع ولا أجعل أبداً عصا الخطاة تستقر على نصيب الصديقين ؛ وفي النهاية سيموت الخطاة بشرهم ! س : طب ليه بتسمح بالإرهاب والإضطهاد لولادك ؟ ج : لو كان العالم يبغضكم فقد أبغضني قبلكم ... س : طب إزاى بس بتقول إن جميع رؤوسكم محصاة وإن إحنا أفضل من عصافير كثيرة ! ووولادك إتبهدلوا .. فين رعايتك دى ج : الكلام ده صحيح يابني .. ده إنتوا منقوشين علي كفي ! س : منقوشين إزاى بس !! طب والناس اللي ماتت دى ، والأطفال اللي إتقتلوا ! ! ! ودى مش أول مرة ده إحنا قربنا نتعود علي كده ج : اللي ماتوا دول أخدوا إكليل الشهادة عشان ماتوا علي الإيمان المسيحي ودى في حد ذاتها شهوة أتمناها كل القديسين زمان ، و هما دلوقتي في مكان يهرب منه الحزن والكآبة والتنهد في نور القديسين ! س : طب هو يعني مفيش طريقة غير دى يدخلوا بيها السما ؟ ج : في بيتي منازل كثيرة .. فيه الصديقين الحاملين فضائلهم والشهداء الحاملين عذاباتهم ودول في مرتبة أعلي ؛ . ومش لازم يستشهدوا طبعاً عشان يوصلوا الملكوت ؛ لكن كل نجم في المجد له ميزة عن غيره .... س : يعني أنا عشان مسيحي لازم أموت كده ! طب لو هموت بالشكل ده خلقتني ليه أصلا ؟ ج : ياغالي لقد وُهِب لكم لا أن تؤمنوا بيا فقط ولكن أن تتألموا أيضاً من أجلي ! وتحملوا الصليب وتتبعوني .. س : يعني هو لو ماتألمتش وإتعذبت وسفكوا دمى يبقي مش بحبك ؟ ج : أنا ماقولتش كده .. بس دى شركة معايا في آلامي واللي هيموت معايا هيقوم برضه معايا بكل مجد وقوة ! وسفك الدم هو أعظم تعبير عن الحب والبذل كما فعلت لأجلكم يوم الفداء علي الصليب س : ياسيد طريقك صعب ومليان تعب .... ج : ماأكرب الطريق وأضيق الباب ؛ وقليلون يدخلون منه ! س : طب ليه بيحصلنا كده ؟ ده إحنا بس عشان إسمنا مسيحيين بيعملوا فينا كده ... ! ج : طوبي لكم إذا طردوكم وعيروكم وقالوا فيكم كل من أجلي كل شر كاذبين .. س : طوبي إزاى يعني ؟ وإيه الفايدة أصلاً ؟ ج : لأن أجركم عظيم في السموات .... س : أنا ماليش دعوة بالسموات ! أنا بتكلم دلوقتي علي العيشة القرف اللي إحنا عايشينها ... ج : في العالم سيكون لكم ضيق ، ولكن ثقوا أنا غلبت العالم باللي فيه س : وليه مش عاوزني أعيش شبابي وأربي عيالي وأتمتع بدنيتي .. ليه أموت صغير عشان بس معتقداتي ! ج : حبيبي انا خلقتك في الدنيا وخلقت الدنيا أصلاًعشانك في أجمل صورة عشان تعيش فيها ؛ لكن مهما عشت لازم تعرف إن إنت غريب علي الارض ووطنك الحقيقي السما .. وأنا مجهزلك فيها مكان لم يخطر علي قلب او بال بشر ؛ فماتتمسكش بالأشياء التي تُرى لأنها وقتية .. أما التي لاتُرى فأبدية س : بس أنا بحب الدنيا ومش عاوز أموت .. ج : لست أسال أن تأخذهم من العالم ؛ بل أن تحفظهم من الشرير س : ونعمل إيه في الشر اللي بقي في كل حتة وبيأذينا ... ج : رئيس هذا العالم يأتى وليس له فيّا شئ .. العالم وُضِع في الشرير .. إهرب لحياتك لأن الصديق يري الشر فيتوارى ! س : طب نعمل إيه ؟ ج : لاتحبوا العالم ولا الأشياء التي فى العالم ... س : يعني إيه ماحبش العالم ؟ يعني أكره دنيتي ! ج : لا .. حب الدنيا بس ماتتعلقش بيها لأنه كل باطل وقبض الريح .. وتحت الشمس مفيش منفعة ! س : يعني ماكنتش قادر تبطل مشورتهم كما أبطلت مشورة أخيتوفل ؟ !! كل شئ بيتم في الكون ده مابيحصلش غير بسماح مني ... س : يعني إيه .. يعني إنت بتسمح بالشر ! لا ااااااا .. أنا غير مجرب بالشر ومش هجرب حد .. يعني الشر مش من إرادتي .. بس ممكن أسمح بيه زى ماحصل مع أيوب وتكون هناك أبعاد أخرى ( تزكية / تنقية / تعزية / تبرئة وغيره ) س : أنا عن نفسي مش فاهم وتعبان جداً ومش لاقي تفسير للي بيحصل والناس معظمها زيي تعبتتتت قووووى ج : لست تفهم الآن بل ستفهم فيما بعد ... س : لو سمحت من فضلك بلاش الآية دى .. â— لاني بحس بيها إني حافظ بس مش فاهم حاجة وإنى #بلغي_عقلي â— ج : خاااالص .. أنا اللي خلقت عقلك ووهبتك نعمة التفكير والمنطق وميزتك بيها : بس في حاجات كتير إدراكها أكبر وأبعد من مستوى تفكيرك ومحتاجة #تليسكوب_الإيمان !! س : طب والحزاني ؟ ج :هعزيهم . س : والتعابي ؟ صدقني هريحهم . س : واللي راحوا ؟ ج : إرتاحوا من آلام هذا العالم الحاضر ؛ وذهبوا للمجد العتيد أن يُرى س : والمجروحين ؟ ج : هداويهم . س : واللي اتكسروا ؟ ج : هجبر كسرهم . س : وحق ولادك ؟ ج : لي النقمة وهجازى كل واحد حسب عمله . س : طب والكنيسة ؟ مجدى عليها يُرى . س : وشعبك ؟ سيكن بالبركة ألوف ألوف وربوات ربوات . س : واللي استشهدوا ؟ بيسطروا تاريخ الكنيسة بدمهم . س : طب والجراد ؟ ج : هعوضكم عن السنين اللي أكلها س : طب وأعدائنا اللي بيشمتوا فينا ؟ ج : سيهرب كل مبغضي إسمي ويتبدد جميع أعدائى . س : طب لإمتي وجع القلب ده يارب ؟ ج : سأمسح كل دمعة من عيونكم والحزن لا يكون فيما بعد س : وليه ياملك السلام ماتديناش سلامك ؟ ليس كما يعطي العالم أعطيكم ... س : مش فاهم ج : سلامى اترك لكم...سلامى اعطيكم. |
29 - 01 - 2019, 08:03 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: حوار مع السيد يسوع المسيح
ميرسى على الحوار الجميل |
||||
29 - 01 - 2019, 12:31 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حوار مع السيد يسوع المسيح
مشاركة جميلة جدا ربنا يبارك حياتك |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
5امور مهمة في حوار السامرية مع السيد المسيح |
حوار مع السيد المسيح فى زمن كورونا |
حوار السيد المسيح مع المرأة السامرية |
حوار السيد المسيح مع المرأة السامرية |
حوار صريح مع السيد المسيح |