طلب توما دليلًا ماديًّا بحدود العقل البشري: أريد أن أرى الرّب يسوع شخصيًّا. أريد أن أرى أثر المسامير. وأريد أن أضع إصبعي في هذه الآثار. أي أن توما وضع شروطًا قويّةً ومنطقيّةً وعمليّةً لكي يؤمن بالقيامة. كان توما رجل عقل وليس رجل عواطف. لقد أراد برهانًا حسيًّا وعمليًّا ليؤمن. كان توما يمتلك عقلًا يبحث عن المعرفة ويحتاج إلى رؤية الحقيقة من أجل أن يؤمن. ولكنه في نفس الوقت كان مستعدًا للإيمان بشكل كامل في حالة رؤيته للحقيقة. لقد أراد توما أن يرى الحقيقة، وكانت عنده أسئلة بحاجة إلى إجاباتٍ واضحةٍ وأدلةٍ عمليّة.