رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الكفارة (رومة 25: 3) يعلمنا الموت على الصليب، أنّ تحقيق الذات لا يتم إلاّ ببذلها وأنّ كل إنسان لديه قضية يعيش من أجلها وقضية المسيح كانت الموت من أجل خلاص من يحب. يقودنا الصليب إلى أن ننظر إليه عندما نقع في التجربة والضعف لنستمد منه القوة. فبالصليب يترك الخاطىء مساحة للخلاص وللرب في ذاته. يسوع المصلوب هو آدم الجديد المخلص، كان آدم القديم يتنقل من شجرة إلى شجرة ليختبىء من وجه الله ليخفي خطيئته‘ لكن الرب أراد أن يخلِّص بني آدم، فانصلب على جذع من شجرة لتصبح أداة الخلاص بعد أن كانت أداه للموت، لم يمت يسوع إلا عندما أعاد الصداقة لنا مع الله. كان ينتظر الله من آدم وحواء أن يقولا خطئنا سامحنا، ولم يقولاها بل قالها يسوع "إغفر لهم لانهم لا يدرون ماذا يفعلون". هو من تألم على خشبة عامودية واحدة، ولكن حكمة الحب دفعته إلى أن يُسمر على الخشبتين أُفقيًا وعاموديًا. أمام هذا العناق القاتل المحيي تجلَّت حكمة الله وانشق حجاب الهيكل من الوسط، وتوسط الصليب والمصلوب الجلجلة رمزاً لربط العهدين القديم والجديد لتتم الآية "جئت لأكمل لا لأنقض. صلب على خشبتين ليربط بزواياه الأربعة بين الأرض والسماء ويجمعنا من الرياح الأربع. يسوع ردّنا إلى شجرة الحياة، إلى عدن بواسطة خشبة الصليب. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
اطاع حتى الموت موت الصليب |
الكتاب يعلمنا أن عمل المسيح على الصليب كامل وكافٍ |
قوة الصليب على الموت والحياة |
الموت على الصليب...! |
أطاع حتى الموت موت الصليب (في2: 8) |