رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
زينات صدقي الفنانة التي اضحكتنا ومتعتنا ... ولا زالت تجري الضحكة علي شفاهنا ماتت فقيرة معدمة ودفنت في مقابر الصدقة كانت تبيع عفش بيتها قطعة قطعة لتاكل وتشرب وتتعالج تدهورت ظروفها المادية بسرعة منذ منتصف الستينات من القرن الماضي، لكنها رفضت أن تتسول للعمل، وسمع بمأساتها الناقد الفني لجريدة الأخبار جليل البنداري، ونشر مقالا عنها وكتب «لم أصدق أن فنانة عظيمة من تلميذات الريحاني يحدث لها هذا، إن أخف الممثلات دما تبيع أثاث بيتها قطعة قطعة من أجل الطعام». سمع بمأساتها الرئيس انور السادات، ودعاها لحضور حفل تكريمها، واستلام شيك بألف جنيه من الرئيس، ولم تجد في دولاب ملابسها فستانا مناسبا، لكنها حضرت الحفل بعد تدبير جيب وبلوزة ومنحها السادات معاشا استثنائيا مدى الحياة، واعطاها رقم هاتفه الخاص للاتصال به اذا كانت في حاجة لمساعدة. عادت إلى منزلها الذي يقع في شارع جانبي متفرع من عماد الدين «وسط القاهرة» وقلبها يرقص من الفرحة والسعادة، أخيرا سوف تسدد ما تراكم عليها من ديون وتعيش بقية أيامها مستورة، وبعد شهور من تكريمها... تدهورت حالتها الصحية، وظلت 3 أشهر... تصارع الآلام بسبب متاعب في الرئة وهبوط في القلب ونصحها البعض بالاتصال بهاتف الرئيس لعلاجها على نفقة الدولة، إلا أنها رفضت بعناد وإصرار كرامة لها ولفنها ولفظت آخر أنفاسها يوم 2 مارس 1978 عن 66 عاما. دفنت زينات صدقي في مقابر الصدقة او مقابر الفقراء ماتت فنانة اصيلة لن تتكرر في مصر كل من له قيمة فنية او ادبية او علمية لا اهمية له رحم الله الفنانة الكبيرة |
|