يعرف الباحثون الآن أن مستويات الإلتهاب المرتفعة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري والإضطرابات التنكسية العصبية مثل مرض الزهايمر وباركنسون، وتساعد قدرات القرنبيط المضادة للإلتهابات خاصة في إمداده فيتامين K وفيتامين C ومختلف مضادات الأكسدة وأحماض أوميجا 3 الدهنية على الحفاظ على الشرايين والأوعية الدموية خالية من تراكم الترسبات، مما يقلل من فرص إرتفاع ضغط الدم والخروج من السيطرة على مستويات الكوليسترول النامية، ويمكن أن تؤدي هذه الحالات الخطيرة إلى مزيد من الإلتهابات والحساسية واستجابات المناعة الذاتية وحتى السكتة القلبية المحتملة، وتساعد مغذيات القرنبيط القوية في منع الجهاز المناعي من العمل على زيادة الوزن، مما يخلق تفاعلات المناعة الذاتية التي يمكن أن تؤدي إلى إجهاد مؤكسد قادر على إتلاف خلايا الدماغ.