رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لِيَمْلِكْهُ الظَّلاَمُ وَظِلُّ الْمَوْتِ. لِيَحُلَّ عَلَيْهِ سَحَابٌ. لِتُرْعِبْهُ كَاسِفَاتُ (سواد) النَّهَارِ [5]. * "ليملٍكه الظلام وظل الموت"، حيث أن الظلام بالحقيقة هو عدونا، كما أن المسيح هو النور (يو 8: 12، 9: 5، 12: 46). لهذا السبب عينه (الخائن) هو الظلام. وكما أن المسيح هو البّر (1 كو 1: 30) هكذا (الخائن) هو خطية. وكما أنه هو أساس الحياة (مز 36: 9) ورسم جوهره، هكذا الخائن هو "ظل الموت" (عب 1: 3) الأب هيسيخيوس الأورشليمي * هل يوجد ما هو مرعب أكثر من الشيطان؟ نعم، فإننا في مقاومته لا نجد درعًا سوى الإيمان (1 بط 5: 9)، إذ هو ترس خفي ضد عدو غير منظور، يرشق سهامًا متنوعة في ليل بهيم (مز 11: 2) ، تجاه غير المتيقظين. فإذ لنا عدو غير منظور يلزمنا الإيمان كعدة حربية قوية، إذ يقول الرسول: "حاملين فوق الكل ترس الإيمان الذي به تقدرون أن تطفئوا جميع سهام الشرير الملتهبة" (أف 6: 16). فإذ يصوب إبليس سهم الشهوة الدنس الملتهب، يُقدم الإيمان صورة الدينونة فيبرد الذهن، وينطفئ السهم. القديس كيرلس الأورشليمي |
|