رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَامْتَلأَ زَكَرِيَّا أَبُوهُ مِنَ الرُّوح القُدُسِ، وَتَنَبَّأَ..: مُبَارَكٌ الرَّبُّ إِلهُ إسْرَائِيلَ لأِنَّهُ افْتَقَدَ وَصَنَعَ فِدَاءً لِشَعْبِهِ ( لو 1: 67 ، 68) في تسبحته لم يذكر كلمة واحدة عن نفسه ولا عن امرأته العاقر ولا عن ابنه، إلا بالارتباط بهذا الشخص المجيد العظيم ربنا يسوع المسيح. فتكلَّم عن ابنه باعتباره «نبي العلي» (ع76)، مُدركًا أن الشخص العظيم الذي ارتبط به ابنه هو العلي والمرتفع ساكن الأبد، وكما قال الملاك لمريم عنه إنه «يكون عظيمًا وابن العلي يُدعى» (ع32). |
|