" تَبِعاه" فتشير إلى دعوة يسوع إلى التلميذين بُطرُس وأخيه أَندَراوس وتلبيتهما هذه الدعوة بطاعة فورية، لا كسامعين فقط بل كمعاونين مشاركين وشاهدين لملكوت الله وعاملين في حصاده (متى 10: 1-27)، فقد لازما شخص يسوع وحملا الصليب وسارا وراءه في الاضطهاد والسجن والإهانات حتى الموت تلبية لطلبه "مَن أَرادَ أَن يَتبَعَني، فَلْيَزْهَدْ في نَفْسِه ويَحمِلْ صليبَه ويَتبَعْني" (متى 16: 24).