رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* تُعلن الأسرار في المزمور خلال أشكال رمزية. موسى هو رمز للجنس البشري، يطلب من ابن الله أن يدبر نزوله إلى الأرض. إنه صلى: "لتُعرف يمينك"، والآن يُدرك أن صلاته قد وُهبت له، فعاد يصلي ثانية: "أشبعنا عند الفجر (بالغداة) من رحمتك" عندما يقوم ابنك من بين الأموات. لأنه في المساء نزل لأجلنا إلى ظلال الموت ليسحبنا عند الفجر؛ في تلك الساعة اختبرنا ملء مراحمك... رحمتك دائمًا تُعلن لعبيدك المخلصين، ولكن لن تكون واضحة هكذا وبفيض مثلما عندما قام مخلص الكل من الأموات لأجل خلاص كل واحد. "فنبتهج ونفرح". بعد فرح قيامة ربنا التي بها نؤمن أننا نخلص ونقوم في يوم الدينونة، نفرح بقية أيامنا ونتهلل بكمال الثقة، ونسبح الله بتسابيح وأغانٍ روحية بالمسيح يسوع ربنا الذي له المجد إلى أبد الأبد. آمين. القديس جيروم |
|