توارى يسوع في هذا الوقت وامتلأت نفس من حضور الرب. أُدركُ أنّ نظر الرب يستقرّ عليّ. استغرقتُ تماماً بالفرح المتدفّق من الله. وثابرتُ طيلة النهار ودون انقطاع في الاستغراق بالله. عند المساء، شعرتُ وكأنني في غيبوبة وفي شيء من النزاع.
أردتُ أن يضاهي حبّي حب الله القدير. يشدّني الحب إليه بقوّة جعلتني لا أستطيعُ دون نعمة خاصة أن أحمل في حياتي سعة نعمةٍ كهذه. ولكن أرى بوضوح أنّ يسوع نفسه يدعمني ويقوّيني ويشجّعني لأتّحد به. والنفس في كل ذلك هي في ذروة نشاطها.