فقصد مغارة القمص صرابامون (1925 - 1930 م) المتوحد الذي عاصره
مدة وجيزة متتلمذاً على يديه ، وكانت هذه المغارة تبعد عن الدير مسافة ساعة ولكنه وجد معارضة شديده من آباء الدير نظراً لصغر سنه فى الرهبنة فلم يقضى غير 5 سنوات فقط فى رهبانيته , ولكن كان أبيه الروحى عبد المسيح المسعودى يؤيده ويرشده ويشجعه نحو طريق التوحد وبعد مناقشة قصيرة أعلن خمسة من شيوخ آباء الرهبنه فى الدير موفقتهم وقالوا : " فلتكن مشيئة الرب وعنايته , وليستمر القس مينا تحت رعاية أبيه الروحى " فتهلل قلب أبونا مينا وهتف قائلاً : " فليكن اسم الرب مباركاً " وأدى مطانية للآباء. ثم توجه إلى الأنبا يؤنس البطريرك وطلب منه السماح له بالتوحد فوافق البابا لمعرفته أشتياق أبونا مينا البراموسى للوحده فى الصورة المقابلة المغارة التى سكنها أبونا مينا البراموسى