رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قد تتكرر كلمة أنا في حديثنا اليومي أكثر من مرة كأن يقول الإنسان أنا فعلت. وكذا.. اعطيت كذا أو يقول أنا غني. أنا جميل. أنا مثقف... إلى آخره.. ولكنه ما تجرأ أحد منذ بدء الخليقة. حتى الأنبياء أو الرسل أو الاباطرة أو الملوك على لفظ كلمة أنا كما لفظها رب المجد أي نبي تجرأ وقال أنا هو نور العالم. وأي أمبراطور قال أنا هو الطريق والحق والحياة وأي ملك أو جبار قال عن نفسه أنا القيامة والحياة ولكن رب الكون قالها وبكل قوة وسلطان وقدرة (أنا هو نور العالم) أي نور يعادل نورك سيدي يكفيني أنك طردت ظلمة حياتي وأنرت طريقي (أنا هو الطريق والحق والحياة) أنت طريقي سيدي أتبعك بثقة لأنني اعرف أنك مصدر الحق بل كمال الحق المؤدي للحياة الابدية حيث الفرح والسلام الذي لن ينزعا مني (أناهو القيامة والحياة) انت سيدي قهرت الموت والخطيئة بقيامتك ووهبت الحياةلي بالنعمة لا بالاستحقاق (أنا الكرمة وابي الكرام وأنتم الأغصان) اجعلني غصن صغير في كرمتك ربي ومدني بنسغ روحك القدوس لكي آتي بثمر يليق بألوهيتك فأنت مصدر حياتي وسر وجودي (أنا هو الباب) ربي اعلم انني لن اصل إلى أبيك السماوي إلا بالدخول بك لذا اشكرك يسوعي لأنه بسببك صرت مستحقة أن أنادي الله أبانا الذي في السموات (أنا هو خبز الحياة)بقيت طويلا ربي أكلت من خبز العالم ولم اجد شبعا حقيقيا. ولكن حين جاء ملئ الزمان وقدمت جسدك ودمك مأكل ومشرب حق بك صار شبعي واكتفائي ومعك لا أريد شيئا من العالم (أنا هو الراعي الصالح) سيدي أنا خروف ضال وعدت إليك فخذني على منكبيك وضمني لخراف حظيرتك حيث اجد المرعى والخصب من نعم الوهيتك حيث لا ذئب خاطف يعترضني ولا عاصفة هوجاء تصيبني (أنا قد غلبت العالم) ربي والهي غلبت إبليس في حياتي وقهرت الموت الذي كان أصابني من بشريتي الضعيفة ارجوك أغلب حب العالم في نفسي لأعيش لك وحدك (أنا والآب واحد)ختامها مسك وناردين أنت خرجت من الآب وإليه تعود وأنت وأبيك وروحك القدوس واحد بك وحدك سيدي تليق (الأنا) لأن بك ومنك ولك كل الكون أبعد كل هذا ألا يحق لي أن أترك العالم وأتبعك... المجد لك سيدي الأوحد |
|