|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث الذي يستبقى الشتيمة في طباعه، إنما يستبقى الكنعانيين في الأرض لإتلافها. والشتيمة لا يليق استعمالها في الخدمة، لأن وسائل الخدمة ينبغي أن تكون طاهرة. لا يليق بالتائب أن يغطى خطاياه بآيات يسئ فهمها. أو يسئ استخدامها قصدًا. الفضل أن يعترف أن بعض ضعفاته مازالت موجودة لم يتخلص منها بعد، مثل الغضب والنرفزة وحدة الطبع والشتيمة. وقد حملها معه في حياته الجديدة تعكر هذه الحياة، وتمنعه من حفظ التوبة. لا تقل "الروح القدس يبكت الناس على لساني". فالروح القدس له أسلوبه الخاص وألفاظه النقية. هناك إنسان آخر يظن أنه تاب، بينما يكون قد استبقى خطية أخرى: يكون قد استبقى في توبته ما في طبعه من عناد. |
|