في العبارة "كن مراضيًا لخصمك، سريعًا ما دمت معه في الطريق؟ لئلا يُسلمك الخِصم إلى القاضي، ويسلمك القاضي إلى الشرطة فتُلقى في السجن "، يقول القديس أغسطينوس إن الخِصم لن يعني إنسانًا بل هي وصايا الله التي تُسلمنا للقاضي، أي الله الديان، وذلك إن لم نخضع لها سريعًا، ونراضيها مادمنا في أرض غربتنا. أما القديس يوحنا الذهبي الفم فيقول : "يبدو لي أنه يتحدث عن قضاة في هذا العالم، والطريق إلى محكمة العدل، وعن هذا السجن".