رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المزمور الخَامِسُ عَشَرَ السكنى مع الله مزمور لداود "يا رب من ينزل في مسكنك .." (ع1) مقدمة: 1. كاتب هذا المزمور هو داود النبي، كما هو موجود في عنوانه. 2. متى كتب ؟ أ - عندما احتفل داود بإرجاع التابوت إلى أورشليم. ب - هناك رأي آخر وهو أن داود كتبه عندما كان هاربًا من وجه أبشالوم وخرج إليه صادوق رئيس الكهنة، حاملًا التابوت، فقال له إرجع به إلى داخل أورشليم؛ ليحفظ المدينة وإن أراد الله لى أن أعود إلى الملك، أتمتع بالسجود أمامه، ثم أعلن أشواقه للعبادة أمام التابوت أثناء فترة هروبه. 3. كان يقال هذا المزمور في الاحتفالات الدينية أمام هيكل الله، فيقول زائر الهيكل الآية الأولى وهي سؤال عمن يستحق السكن في بيت الله، فيجاوبه البواب، أي الحارس بباقى كلمات هذا المزمور. 4. إن كان المزمور السابق، أي الرابع عشر يتكلم عن الجاهل، فهذا المزمور يحدثنا عن صفات أولاد الله، الذين يستحقون الدخول والاستقرار في بيته. 5. يشبه هذا المزمور كلمات أشعياء النبي في (اش33: 15). 6. يوجد هذا المزمور في الأجبية في صلاة باكر برقم 14 لانضمام مزمورى 9، 10 في الترجمة السبعينية التي أخذت منها الأجبية. 7. يسرد داود صفات من يستحق السكن في بيت الرب ويظهر في هذه الصفات ما يلى: أ - الذي يعبد الله لابد أن تكون له صفات تؤكد نقاوته وبره. ب - هذه الصفات بعضها يختص بمشاعر القلب والبعض الآخر باللسان، ثم أخيرًا ما يختص بالسلوك. ج - يقدم لنا داود إحدى عشر صفة للمستحق السكن في بيت الله؛ ستة منها إيجابية مذكورة في (ع2، 4) وخمسة منها سلبية مذكورة في (ع3، 5). |
|