القس لوقا راضي جمع آلاف التوقيعات بيان المطالبة بالتحقيق في مقتل المجند بهاء
قال القس لوقا راضي، كاهن كنيسة ماريوحنا المعمدان بالقوصية بأسيوط "إنه تم إرسال البيان الخاص بسرعة ومتابعة التحقيقات في مقتل المجند القبطي بهاء جمال ميخائيل إلى وزير الدفاع عن طريق الفاكس 28 يونيو الماضي بعد أن وصل عدد التوقيعات بالآلاف على البيان من المسلمين والأقباط والشخصيات العامة".
وأضاف لـ/إم سي إن/ "أنه قام بجمع التوقيعات على البيان لأن مايتردد من كلام مرسل بشأن أن بهاء انتحر غير صحيح لأنه شاب لديه ثبات نفسي وروحي"، مؤكدًا "أنه يثق في نزاهة الجيش المصري في الوصول لحقيقه الحادث"، لافتًا إلى "أنه يرى أن سبب تأخير التحقيقات هو ما تتعرض له البلاد من حوادث في الفترة الأخيرة من مقتل النائب العام وحوادث الإرهاب في سيناء".
فى ذات الإطار صرح هانى رمسيس أحد محامي أسرة المجند بهاء لـ/إم سي إن/ "إنه سيقوم هذا الأسبوع بالاطلاع على التحقيقات في النيابة العسكرية ومتابعة الأمر".
وكان المجند القبطي "بهاء جمال ميخائيل سلوانس"، 24 عامًا، عُثِر عليه مقتولًا منذ أيام بكتيبته، وسط شكوك بوجود شبهة جنائية وراء مقتله، حيث قام بزيارة منزله قائد من وحدته وأشاع انتحار بهاء. في حين أكد كل المحيطين به استحالة إقدامه على الانتحار.
يُذكر أن هذه الواقعة ليست الأولى، حيث إن مجندًا قِبطيًّا يُدعى أبو الخير عطا أبو الخير، مجند بالفرقة 18 بالجيش المِصري، وكانت خدمته العسكرية بمنفذ بيع بجوار استاد دمياط الرياضي، قُتل أيضا في 31 أغسطس 2013، وسط شكوكٍ بأن أحد أفراد الجيش قام بقتله؛ وذلك بسبب حدوث خلاف في نقاش ديني مع أحد زملائه الذي دعاه لدخول الدين الإسلامي، في الوقت الذي أبلغت فيه الشرطة العسكرية وقتها أسرته بأنه "قام بالانتحار". وكان محاميه قد صرَّح لـ/إم سي إن/، إن "المسئولين يهدفون إلى تعطيل إجراءات تشريح الجثة؛ لعدم معرفة أسباب القتل".
أسيوط (مصر) / إم سي إن/ من إيرين موسى