منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 23 - 08 - 2014, 10:04 AM
 
بنت معلم الاجيال Female
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  بنت معلم الاجيال غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 45
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 36
الـــــدولـــــــــــة : القاهرة
المشاركـــــــات : 58,440

لكن كنت أطلب الى الله وعلى الله أجعل أمرى الفاعل عظائم لا تفحص وعجائب لا تعد

جناب الأب الورع القمص/ مكاريوس ...
راعى كنيسة مار مرقس الرسول بقنا، يقول:

فى زيارة القديس الأخيرة لمدينة الغردقة كنت وأسرتى فى زيارة للغردقة لقضاء إجازة، ولما علمت أن القديس بالغردقة ذهبت إليه ومعى أسرتى إلى الاستراحة التى كان نازلاً بها وكان أكبر أولادى شينوتى قد نجح بالصف الثانى الثانوى، فطلبنا من القديس أن يصلى له لكى يعطيه الرب مجموعاً كبيراً فى الثانوية العامة. إلا أن القديس قال لى: "ربنا يستر عليك ياباشمهندس" وكرر هذا عدة مرات حتى بدأنا فى مداعبة شينوتى وقلنا له: "ربما سيدنا يقول لنا ذلك لأنك لن تحصل على مجموع كبير" وكنا نضحك من هذه الكلمات.
وفى طريق عودتنا إلى الشقة التى كنا نازلين فيها بسيارتنا الصغيرة نفاجأ بسيارة أمن مركزى فى مواجهتنا مباشرة وبدون أنوار، فصرخت بصوت عال يا عدرا يا مار جرجس، وأخذت أقصى يمين الطريق فما كان إلا أن السيارة تخطت الرصيف العالى وتمزقت إطاراتها الثلاثة وبقيت واحدة فقط، ثم توقفت وسألت الأولاد: "هل حدث لكم شئ؟" فأجابوا: "كلنا بخير والحمد لله" ولم يصب أى منا بأية خدوش، وشكرنا الرب وعرفنا المعنى الكبير من كلام القديس (ربنا يستر عليك ياباشمهندس).
فى اليوم التالى ذهبنا للقديس فطمأن قلوبنا ودعا لنا بالصحة ونجاح شينوتى كما حضر لنا فى السكن الذى كنا نازلين فيه ورشمنا بالزيت وصلى لنا ثانية وقال لعم راتب (سائقه الخاص): "خليك تحت أمر الباشمهندس إلى أن يصلح سيارته" كما حاول أن يعطينا نقوداً فشكرناه لمحبته الكبيرة وقلبه المملوء حباً وعطفاً لأولاده وأستطيع أن أقول أن القديس كانت له العيون المفتوحة "طوبى لأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله" (مت 5 : 8) ونشكر الرب فنجح ابنى شينوتى بمجموع كبير فى الثانوية العامة والتحق بكلية الصيدلة ونحن دائماً نطلب صلوات القديس الأنبا مكاريوس عنا ونشعر أنه قريب منا جداً ولا ننسى محبته وأبوته.
بعد دخول ابنى شينوتى فى كلية الصيدلة، جامعة أسيوط، ونجاحه فى السنة الإعدادية بالكلية بتقدير جيد قابلنا القديس الذى طلب منا أن نحوله إلى جامعة القاهرة فقلنا له: "يا سيدنا أسيوط قريبه منا ونحن نرسل له الأكل والملابس وخلافه.." فقال: "ياخد سنتين ويحول" ولم نعى كلامه فى ذلك الوقت، ودخل ابنى سنة أولى صيدلة لكنه تعثر، وكان القديس فى ذلك الوقت قد انتقل إلى كورة الأحياء، فأصر ابنى على كتابة طلب التحويل، وبالرغم من صعوبة التحويل فى مثل هذه الحالات لكن بصلوات القديس عنا وتحقيقاً لكلامه المبارك فقد تم تحويل شينوتى إلى جامعة القاهرة ونجح فى كل السنوات وتخرج منها .. ونشكر الرب على ذلك ولا ننسى صلوات القديس والذى نشعر أنه معنا كل حين يطلب عنا ويذكرنا أمام عرش النعمة.
رد مع اقتباس
قديم 23 - 08 - 2014, 10:04 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
بنت معلم الاجيال Female
..::| مشرفة |::..


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 45
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 36
الـــــدولـــــــــــة : القاهرة
المشاركـــــــات : 58,440

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بنت معلم الاجيال غير متواجد حالياً

افتراضي رد: لكن كنت أطلب الى الله وعلى الله أجعل أمرى الفاعل عظائم لا تفحص وعجائب لا تعد

ويقول أيضاً ..
بعد أن شرفنى الرب بنوال نعمة الكهنوت على يد سيدنا الحبر الجليل الأنبا شاروبيم (آدام الرب حياته)، وشَرُفت أيضاً ببركة الاسم الطوباوى (مكاريوس) والذى كان له قصه أيضاً، فقد تحدد يوم الرسامة الجمعة 22/7/1994 وبعد ذلك اكتشفنا ان ابنى محب والذى كان يدرس بكلية الطب جامعة عين شمس عنده امتحانات وتنتهى فى 25/7/1994 وأصر على الحضور وخشيت أن يؤثر ذلك على امتحاناته، فقد تكرم سيدنا الحبر الجليل الأنبا شاروبيم (آطال الرب حياته) بتأجيل الرسامة للجمعة التالية وهى توافق 29/7/1994 وكان سنكسار اليوم استشهاد القديس مكاريوس ابن واسيليدس الوزير، وكم كانت فرحتى وأسرتى بل وفرحة الشعب أيضاً بهذا الاسم المبارك الذى تشرفت به.
وفى بداية خدمتى جاءت إليَّ فتاة لها مشكلة مع أفراد أسرتها وطلبت منى أن أذهب معها للصلح وعندما ذهبت وقبل أن أدخل باب الشقة الذى كان مفتوحاً إذ بالسيدة التى كان معها المشكلة تقول بالحرف الواحد: "رايحين يجيبوا لى قسيس يصالحنا .. واللهِ لو جاء إلىَّ الأنبا مكاريوس" وعندما سمعت ذلك دخلت الشقة وقلت لها أيضاً بالحرف الواحد: "نعم يا اختى الأنبا مكاريوس يجى لكِ أنتِ .. هو بعت لكِ الخادم بتاعه" فظلت السيدة تضحك بشدة وتقول لى: "حاللنى يا أبونا" فقلت لها وأنا مازلت واقف: "تصطلحى وإلا .." فقالت: "أصطلح .." وبالفعل أحضروا كوب ماء وصلينا عليه وتم الصلح وعاشوا فى سلام وهذا ببركة الأنبا مكاريوس الذى مجرد ذكر اسمه حُلت المشكلة وما كنت أنا أستطيع أن أحلها أو أبحثها، والحق يقال أننى لم أبذل أى جهد فى ذلك إذ حُلت المشكلة قبل أن أتكلم بشىء.
والرب يعطينا جميعاً سلامه الكامل بفضل صلوات القديس بل وأقول الذى معنا كل حين وكل وقت والذى نشعر بوجوده قريباً منا خاصة عندما ندخل مزاره المبارك فنشعر انه معنا ويتكلم ويباركنا كلنا.
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الفاعل عظائم لا تفحص وعجائب لا تعد
الفاعل عظائم لا تفحص وعجائب لا تعد
لكن كنت أطلب إلى الله وعلى الله أجعل أمري.
الفاعل عظائم لا تفحص وعجائب لا تعد
كنت أطلب إلى الله وعلى اللة أجعل أمرى الفاعل عظائم | معجزة


الساعة الآن 06:37 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024