القديس يعقوب السروجي | ماريعقوب الملفان
الأنبا يعقوب السروجي Saint Jacob of Serugh أو Saint Jacob of Serug.
1- السروجي من مواليد كرتم إحدى قرى سروج:
• ولد يعقوب السروجي في قرية كورتم على ضفة نهر الفرات وهى إحدى قرى سروج سنة 451 م. ولذلك لقب بالسروجي.
القديس الأنبا يعقوب السروجي من سروج
2- السروجي كان والده قسيسًا:
• كان يعقوب والده قسيسًا، قضى مدة طويلة من حياته يسأل الله أن يرزقه طفلًا، فلما رزق به
عَّد مولده جزاء له على صلواته ونذوره.
3- السروجي حصل على ثقافته اللاهوتية من مدرسة الفرس بالرها:
• حصل يعقوب على ثقافته اللاهوتية في مدرسة الفرس بالرها، وكانت أيامه كلها تحصيل ومذاكرة، حتى تمكن بعد فترة قصيرة من أن يفوز بشهرة واسعة لعلمه وفصاحته.
4- السروجي كان محبًا للطهارة والإنفراد منذ طفولته:
• لقد إعتصم يعقوب بالعفاف من صغره، وبحب الطهارة منذ نعومة أظافره.
• وكان يعقوب يطلب العزلة والإنفراد، ويرغب في الرياضة الروحية، ويكثر من البكاء، ولا يقتنى شيئًا من حطام الدنيا، بل طبع على حب التجرد منها، وعلى عيشة الزهد والتقشف، غير مهموم بشيء.
• وكان يعقوب كثير التضرعات والتأملات والصلوات بحرارة لا توصف، لأنه كان ممتلئًا من المعزى فصار معلمًا فاضلًا.
5- السروجي ظهرت مواهبه الشعرية والتأليفية وهو في سن العشرين:
• ظهرت مواهب يعقوب الشعرية وهو في سن العشرين من عمره، بدأها بميمر عن رؤيا حزقيال الشاروبيم.
• كانت كل جهود يعقوب وقفًا على الكتابة والتأليف، ولم يقصر جهوده على الشعر، بل كتب ميامر نثرية عن أعياد الكنيسة، ورثاءًا نثريًا ضم إلى الطقوس الجنائزية.
• منذ سنة 472 م. أخذ يعقوب يؤلف خطبه، ويذيع مؤلفاته.