طُلب إلي مرّة أن أصلّي على نيّة إحدى النفوس. قرّرت فورًا أن أتمم تساعية للرب الرحوم، بالإضافة إلى إماتة، عنيتُ لبس سلاسل حديدية في ساقيّ طيلة الذبيحة المقدّسة. كان قد مضى على عملي هذا ثلاثة أيام، لمّا ذهبت إلى الإعتراف وأخبرت مرشدي الروحي أنني أخذت على عاتقي هذه الإماتة مفترضة الإذن للبدء بها. ظننتُ أنه لن يعترض ولكن سمعت منه العكس، أي أنه لا يجوز لي أن أقوم بشيء ما دون إذن. يا يسوع! كانت تلك خطيئة التشبّث من جديد. ولكن سقطتي لم تُحبط عزيمتي. أعرف جيدًا أنني التعاسة [بالذات] لم أنلْ هذا الإذن بسبب وضعي الصحي وتعجّب مرشدي كيف سمحت لذاتي تضحيات قاسية دون إذنه. طلبتُ السماح عن تشبُّثي أو بالأحرى لافتراض الاذن وطلبتُ إليه أن يستبدل هذه الإماتة بغيرها.