رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تساعية ام المعونة الدائمة ( اليوم الرابع ) صلاة الى ام المعونة الدائمة: يا ام المعونة الدائمة، انت الفرع المقدس الذي منه خرجت زهرة الحياة، ومن محياك اشرق نجم ساطع لانك انت ( نجمة الصبح ) التي بشرتنا بيوم الخلاص. انت ( نجمة البحر ) التي فيها يشرق الرجاء. فيا اماً حبيبة كم تخففين علينا ثقل الواجب. فذكرك بهجة القلوب، واسمك سلام لنفوسنا المضطربة. فدعينا نهتف اليك يا اماً حبيبة: اننا نحبك وبك ومعك نحب ابنك الالهي، فيا رجائنا اشفقي علينا واستجيبينا. امين. ابانا... السلام.... المجد.... من ماثر ام المعونة الدائمة: انتشر في روما في عهد القديس غريغوريوس (1073-1085) مرض الطاعونن فاودى بحياة عدد كبير من سكانها. فعم الجزع وصار الناس ينفرون من المصابين لكثرتهم، واهمل المحتضرون دون مواس او نصير وباتت جثث الموتى ملقاة على الطرق لايجرؤ احد على دفنها خشية العدوى. فظهرت الكابة على جميع الوجوه وانهمرت الدموع من الماقي وتصاعدت اصوات النوح والانين من الصدور في كل صوب من المدينة الخالدة المبتلاة بالداء الفتاك. اثر ذلك المشهد الاليم في قلب الحبر القديس تاثيراً بالغا، فاخذ يحث الشعب علىالاستغاثة بمريم واوعز بان يطاف بايقونتها الشريفة في الشوارع المكتظة باشلاء الموتى. فارتفعت اصداء نحيب الجماهير الى عنان السماء وتعالت الهتافات من الاعماق: يا مريم يا معونة النصارى يا شفاء المرضى، ساعدينا في بلايانا وازيلي عنا كابوس الطعون المسلط على مدينتنا. سمعت الام الحنون صوت اولادها المساكين واصغت الى تنهدات قلوبهم الكليمة، فازالت عنهم كربتهم، اذ توقف المرض الوبيل بمعجزة من الام القديرة وهكذا اعادت الى المدينة الصريعة الهدوء والراحة والعافية. صلاة لاحد الكهنة: يامريم، لقد اتعبتني الكلمات وانا بحاجة الى الايمان الذي لايفسر بل يعاش، وليس فهما بل عطاءاً. كنت فقيرة بالامور البشرية وغنية بالله. الانسان دون الله وحيد. وحياته لامعنى لها. انت امنت، وعدم الايمان هو الاعياء. انت عشت بالمحبة، وعدم الحب هو الالم المضاعف. من لايحب لايخاف من العطاء ومن بؤمن لايخاف من المجازفة.انت تدعينني لاصغي الى الله، وان انتظر منه الخلاص كل يوم وان اعيش بامانة متناهية واكمل التزاماتي بجية. انت نموذج التواضع ومثال الحياة التي ترضي الله، حياة البساطة التي توصل اليه، حياة كلها خدمة في سبيل الاخوة. يامريم انظري الى عالمنا الذيي ينقصه الله، ينقصه الايمان والحب. ان الارض التي مررت بها وعشت فيها هي في كابة مريرة. الارض التيي عشت عليها تقطر الماً ودماً. الارض التي غادرتها تعيش في ضياع. انظري الى حياتي الفقيرة، الى قواي، والى نجاحي واخفاقي. انت تسهرين على بحثي المتواصل. انت تعرفين مقدار قوتي. فلا تفارقيني عندما اعيش وحيداً شريداً عندما اكون مريضا وحزيناً. امين. |
|