|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديس أغناطيوس أ- الكنيسة هي الصورة المنظورة كنموذج لملكوت الله الأبدي غير المنظور: * افعلوا كل شيء تحت رئاسة أسقفكم كرمز لله والقسوس كرمز لمجمع الرسل والشمامسة كمؤتمنين على خدمة يسوع المسيح، الذي إذ هو مولود من الآب قبل الدهور، فهو الله الكلمة، الابن وحيد الجنس، ويظل كما هو إلى الأبد، لأنه ليس لملكه نهاية. لا تدعو شيئًا ينسل إلى داخلكم ليفرقكم، بل اتحدوا مع أسقفكم ورؤسائكم وليكن اتحادكم "رمز وأمثولة للخلود" (مغنيسية 6). * لا يجب أن تكون حداثة أسقفكم مدعاة لكثير من الألفة معه. عليكم أن تحترموا فيه كمال قوة الله. إن شيوخكم القديسين يقفون من أسقفكم موقف الإجلال. إنهم لا يستغلون حداثته الظاهرة، بل يخضعون له مستوحين في ذلك حكمة الله. ماذا أقول، إن طاعتهم لا توجه إليه إلى الله أسقفنا جميعًا، إلى آب يسوع المسيح. يجب أن تكون طاعتنا خالية من كل شائبة، لأن احترامنا هو لله الذي أحبنا. فإذا خدعنا الأسقف فإننا نكذب على الأسقف غير المنظور. وفي هذه الحالة، عملنا ليس مع إنسان بل مع الله، الذي يعرف كل الأشياء الخفية (مغنيسية 3). * من هذه العبارات يبدو كيف أن القديس أغناطيوس ينظر إلى الكنيسة المنظورة من خلال ملكوت الله غير المنظور ولذلك يستعمل العبارات التالية: * الأسقف رمز الله. * القسوس رمز لمجمع الرسل. * الشمامسة خدام ليسوع المسيح. * الاتحاد (في الكنيسة) رمز وأمثولة للخلود. * عبارة "كمال قوة الله" التي ينعت بها الأسقف. * الطاعة للأسقف هي طاعة لله. * الله أسقفنا جميعًا. * التعامل مع الأسقف المنظور هو تعامل مع الأسقف غير المنظور أي الله، فعملنا إذن ليس مع إنسان بل مع الله. |
|