منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 02 - 2013, 07:32 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

مواهب الشفاء
Gift of Healings
من هو الروح القدس Who is the Holy Spirit


" (1كو1:12-11).

(1)وَأَمَّا بِخُصُوصِ الْمَوَاهِبِ الرُّوحِيَّةِ، أَيُّهَا الإِخْوَةُ، فَلاَ أُرِيدُ أَنْ يَخْفَى عَلَيْكُمْ أَمْرُهَا. (2)تَعْلَمُونَ أَنَّكُمْ، عِنْدَمَا كُنْتُمْ مِنَ الأُمَمِ، كُنْتُمْ تَنْجَرِفُونَ إِلَى الأَصْنَامِ الْخَرْسَاءِ أَيَّمَا انْجِرَافٍ. (3)لِذَلِكَ أَقُولُ لَكُمْ أَنْ تَعْرِفُوا أَنَّهُ لاَ أَحَدَ وَهُوَ يَتَكَلَّمُ بِرُوحِ اللهِ يَقُولُ: «اللَّعْنَةُ عَلَى يَسُوعَ!» وَكَذَلِكَ لاَ يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَقُولَ: «يَسُوعُ رَبٌّ» إِلاَّ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ. (4)هُنَاكَ مَوَاهِبُ مُخْتَلِفَةٌ، وَلَكِنَّ الرُّوحَ وَاحِدٌ. (5)وَهُنَاكَ خِدْمَاتٌ مُخْتَلِفَةٌ، وَالرَّبُّ وَاحِدٌ. (6)وَهُنَاكَ أَيْضاً أَعْمَالٌ مُخْتَلِفَةٌ، وَلَكِنَّ اللهَ وَاحِدٌ، وَهُوَ يَعْمَلُ كُلَّ شَيْءٍ فِي الْجَمِيعِ. (7)وَإِنَّمَا كُلُّ وَاحِدٍ يُوهَبُ مَوْهِبَةً يَتَجَلَّى الرُّوحُ فِيهَا لأَجْلِ الْمَنْفَعَةِ. (8)فَوَاحِدٌ يُوهَبُ، عَنْ طَرِيقِ الرُّوحِ، كَلاَمَ الْحِكْمَةِ، وَآخَرُ كَلاَمَ الْمَعْرِفَةِ وَفْقاً لِلرُّوحِ نَفْسِهِ، (9)وَآخَرُ إِيمَاناً بِالرُّوحِ نَفْسِهِ. وَيُوهَبُ آخَرُ مَوْهِبَةَ شِفَاءِ الأَمْرَاضِ بِالرُّوحِ الْوَاحِدِ، (10)وَآخَرُ عَمَلَ الْمُعْجِزَاتِ، وَآخَرُ النُّبُوءَةَ وَآخَرُ التَّمْيِيزَ بَيْنَ الأَرْوَاحِ، وَآخَرُ التَّكَلُّمَ بِلُغَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ (لَمْ يَتَعَلَّمْهَا)، وَآخَرُ تَرْجَمَةَ اللُّغَاتِ تِلْكَ (11)وَلَكِنَّ هَذَا كُلَّهُ يُشَغِّلُهُ الرُّوحُ الْوَاحِدُ نَفْسُهُ، مُوَزِّعاً الْمَوَاهِبَ، كَمَا يَشَاءُ، عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ.

ما نتكلم عنه الآن هو مواهب الشفاء. والغرض من مواهب الشفاء هو تحرير المرضى وتحريرهم من أعمال إبليس على أجسادهم. عندما تجد الله يتحرك بهذه الموهبة بالتحرير لشفاء الأمراض بطريقة خارقة للطبيعة. لقد ذكرت ذلك لأنها موهبة محددة يمنحها الروح القدس لشخص معين ويقسمها لأى شخص كما يشاء وعن طريقها يتحرك الله بطريقة خارقة للطبيعة لشفاء المرض. أريد أن أوضح هذا.هذه الموهبة ليس لها أى علاقة بالأدوية أو الأطباء أو الطب.انا لا أعارض الأطباء,لا انتقد الطب لكنى أوضح أن مواهب الشفاء ليس لها أى علاقة أبداً بالطب والطب ليس له أى علاقة بمواهب الشفاء. هذا لأنى سمعت الكثيرين يقولون : الله يستخدم الأطباء. أريد أن أوضح هذه العبارة- تذكر أنى لا أحارب الأطباء أو ضد الأدوية- إن كان الله يستخدم الطب للشفاء إذا لماذا يتقاضى الأطباء أجرا ؟ هل ذلك صحيح ؟ سيكون بالتأكيد خطأ إن تقاضى الأطباء منك أجرا فى حين أن الله يستخدمهم لشفائك. الله لا يفعل شىء ابدا ليقاضى عليه أجرا وعندما يشفى الله هذا لأن يسوع دفع الثمن.

ثانيا : إن كان الله يستخدم الطب للشفاء إذا لابد أن يكون خاليا من الأخطاء. أنت تعلم ذلك فأن كنت طبيب فأنت لست معصوم من الخطأ. فالأطباء يفعلون كل الأخطاء التى تخطر على البال. هذا لأننا نتكلم عن مواهب الشفاء أريد أو أوضح أن هذه الموهبة لا تتعلق بالطب أو الأطباء .وأن كان الأطباء هم الوسيلة التى يستخدمها الله لشفاء الناس, إذا الأطباء ليسوا على حق لأنهم يتقاضوا أجرا من الناس. هذه الموهبة تأتى فى صيغة الجمع "مواهب" الأصل اليونانى لكلمة مواهب هو : "كارزما" “Charisma” وهى تتكون من كلمتين "كارز" “charis” وتعنى نعمة, و"ما""ma” أى نتائج النعمة. هذا يعنى أن كلمة "كارزما" تعمى مواهب النعمة- "عطايا النعمة المجانية" – هبات غير مستحقة من الله (بدون استحقاق). هذا هو السبب أنى أقول أن الانسان ليس له أى دخل فى هذه الأمور. أى شىء يتدخل فيه الانسان لا يصير نعمة أو عطية من الله. مواهب الشفاء هى عطايا النعمة- هبات النعمة التى تعطى بدون استحقاق.

الشفاء يتضمن مواهب أخرى بداخلها فالكتاب يذكر أنها مواهب للشفاء.أنا أؤمن بوجود مواهب بداخل هذه الموهبة. فمثلا يوجد الكثيرين استخدموا من قبل الله فى أنواع مختلفة من الأمراض والأسقام. فمثلا سمعت عن خادم استخدم فى شفاء العمى, فصلى لأكثر من 400 شخص فاقد البصر وجميعهم أبصروا فى الحال. لقد صليت لعمى وأبصروا لكن بعد فترة. يوجد اخرون استخدموا فى مجال الصم. فقد كانوا ممسوحين من قبل الله للصلاة لأجل الصم. التهاب الأعصاب هذا المجال استخدمني فيه الله بكثرة بين من يعانون منه والجميع شفوا.السرطان مجال أخر كنت مستخدم فيه. وهكذا يوجد البعض الله اختارهم بشفاء- هذا من شأن الله. يوجد أخرون مستخدمين من قبل الله لشفاء أنواع كثيرة من الأمراض والأسقام. فيسوع المسيح كان هو الشخص الوحيد الذى عملت معه جميع المواهب. (مواهب الشفاء) فلا يوجد شخص حتى يومنا هذا عملت معه جميع مواهب الشفاء معا. فالمسيح يسوع هو الوحيد الذى عملت معه جمع مواهب الشفاء. ربما نسأل كم عدد مواهب الشفاء ؟ هذا الأمرله أساس كتابى ففى(أش5:53 )يقول "بجلدته نحن قد شفينا" .القانون الروحانى كان يحكم على السجين أربعون جلدة إلا واحدة. أى 39 جلدة. وهذا هو العدد الذى سجل. إن لا أعلم لماذا هذا العدد بالتحديد لكنى سبق لى أن قرأت أنه يوجد 39 مرض رئيسى معروف. لذا 39 ضربة مختلفة تمثل الـ 39 مرض مختلف. وهكذا نرى أنه عندما تحمل يسوع 39 جلدة حمل على ظهره الـ 39 مرض وبهذا نحن قد شفينا. والمعروف أن الجلدة الواحدة لها 9 أزيال نهاية كل واحدة منها مختلفة عن الاخرى. فمنها الزجاج والعظم والحجارة ...وهذا يشير إلى الأمراض الفرعية من الامراض الرئيسيه.وتشمل الأمراض والأسقام بجميع أنواعها سواء أمراض مورثة-أمراض عضوية –أمراض بسبب الأوبئة والفيروسات وهناك أمراض ناتجة عن أرواح شريرة فيسوع فى الاناجيل تعامل مع كل مرض بشكل مختلف عن الأخر, فمرة أنتهر الروح الشرير فشفيت المرأة, وهذا ما أؤمن به أنه يوجد أمراض وأسقام مسببة مباشرة من سكن الأرواح الشريرة. لهذا السبب ذكرنا انه توجد مواهب مختلفة لشفاء الأمراض المختلفة. وعلى مدار 4 أناجيل نجد المسيح يشفى بطريقة مختلفة عن الأخرى. فمثلا بارتيمواس يبصر فى الحال والولد الأعمى يصنع له تفلا ويطلى به عيناه والرجل الأعمى عندما شفى على مرحاتين (فى أول مرة رأى الناس مثل الأشجار وثانى مرة أستقام نظرة).

لقد تعامل المسيح مع الأمراض والأسقام بطريقة مختلفة فمثلا حماة بطرس عندما كانت مصابة بالحمى الكتاب يذكر أنه تكلم للحمى. لقد فعلت ذلك لمدة سنين طويلة كنت أتكلم إلى الحمى تستطيع أن تتكلم للحمى بنفس الطريقة فقط تكلم إليها انتهرها, مرها أن تذهب. فالكتاب يذكر أن يسوع تكلم إلى الحمى. وهكذا نجد أن يسوع تعامل بطريقة مختلفة مع الأمراض والأسقام. لهذا السبب يجب أن نتعلم منه لأنه وحده عملت معه جميع مواهب الشفاء. وكل مرة كان يشفى فيها أحد كان يفعل ذلك بطريقة مختلفة. كان يعطينا مثالا كيف عملت هذه المواهب المختلفة. فهذه هى الطريقة التى درست بها الأناجيل. بحثت فى كل مكان أين شفى المرض- كيف شفاه- ماذا حدث- من اشترك فى الشفاء- ماذا قالوا- ماذا قال المسيح- كيف صلى- ماذا فعل . لقد بحثت عن كل هذا ووجت كيف أن الأمور اختلفت من موقف لأخر.تأكدت أن هذا الاختلاف بسبب اختلاف مواهب الشفاء التي عملت مع المسيح.وهذه الأمور سجلت لنا لتظهر لنا الاختلافات. الشخص الوحيد الذى عملت معه جميع مواهب الشفاء هو الرب يسوع ولا يقدر أحد أن يعمل فى جميع هذه المواهب معا لأنه إن حدث ذلك فهذا مركز خطير جدا. أريد أن أخبرك بالحقيقة. إذ رجعت إلى التاريخ لتبحث عن الرجال الذين استخدموا بمسحة قوية فى خدمات شفاء معظمهم كانت لهم نهايات سيئة. "وليم برنهام" واحد من أعظم الرجال الممسوحين فى القرن العشرين. حدثت معه معجزات عظيمة لم يراها أحد من قبل. لقد رأيت أفلام له من قبل كيف عملت معه كلام الحكمة وموهبة الإيمان ومواهب أخرى كثيرة لكن قبل أن يموت اعتقد وليم فى نفسه انه هو إيليا ووقع فى خطأ. خادم أخر يدعى ألين استخدم بقوة من الله فى خدمة الشفاء ومات بالكحول. "جون اليكسندر" معظم الخدمات القائمة لشفاء الآن كان هو الأساس لها. عندما كان يعقد الاجتماعات كانوا يطلقون على المكان الذى يجتمعون فيه اسم "مدينة صهيون" .قبل أن يموت وقع فى خطأ إذ اعتقد نفسه أنه إيليا وكثيرون على هذا المنوال. توجد مسئولية ضخمة على من تعمل معه هذه المواهب بهذه القوة بل مسئولية خطيرة. هذه الأمور لا ينفع أن تداول بخفة أو هزار. فان وجد أحد تعمل معه كل هذه المواهب لوجدت أن له خدمات ضخمة بأسماء مشهورة تعمل على مستوى مسحة عالى جدا ولن تجد مكانا يسع الحاضرين لهذا السبب لا يوجد بشر يقدروا أن يتحملوا ضغوطا كهذه. ضغوط الشهرة وغيرها. يسوع علم ان الشهره هى سر الخطورة .لذا لم يطلب أو يبحث عن اعتبار له أو مجد أو كرامة. حافظ على دافع صحيح نقى طوال الوقت.
الرب يفضل أن يستخدم أشخاص معيين لأجل الشفاء فى أمور محددة. لهذا السبب نحن نحتاج بعضا إلى بعض. ربما يستخدمنى الله مع السرطان. لقد شاهدت الكثيرين يشفون من السرطانات والتهابات المفاصل. كانوا بصفة أساسية لكنى شاهدت شفاء أمراض أخرى. يوجد شىء بخصوص هذان المرضين بالتحديد فبمجرد أن أبدأ فى الصلاة من أجلهما أجد شيء يزداد ويملني بالإيمان أثناء الصلاة. فى حين يوجد أمراض أخرى لم يستخدمني فيها الرب. فقط تركت له الاختيار .يوجد شخص أخر هنا فى الكنيسة يستخدمه الله بصفة اساسيه فى شفاء أمراض القلب. يوجد شخص أخر ممسوح لشفاء أمراض التنفسية. وعندما نجتمع كلنا نكمل بعضا بعض. لهذا السبب يخبر بولس أهل كورنثوس أننا جسد المسيح.

أريد أن أوضح شىء بخصوص المواهب الروحية ففى (1كو31:12) "وَلكِنْ تَشَوَّقُوا إِلَى الْمَوَاهِبِ الْعُظْمَى. وَهَا أَنَا أَرْسُمُ لَكُمْ بَعْدُ طَرِيقاً أَفْضَلَ جِدّاً...
" ... تشوقوا باجتهاد إلى المواهب الحسنى. كلمة"يتشوق" فى الأصل اليونانى تعنى "يشتهى باجتهاد وغيره شىء ما يملكه الآخرين" فكلمة يتشوق تفيد الغيرة والحماس أى تحترق من الغيرة لأجل شىء ما يملكه الآخرين. والان عندما نشير بهذا إلى المواهب الروحية فالله هو الذى يملك هذه المواهب وعندما يطلب مننا أن نشتهى هذه المواهب فهذا لا يعنى أن تكون لك رغبة باهتة أو عدم حبا ؟؟ بالمواهب الروحية بل أن تحترق من الشوق لأجلها. تذكر ماذا يقول الكتاب عن الاشتهاء ,أنه خطية فهو عبادة أصنام لأنه عندما يشتهى شخص ما شىء يملكه الآخرين يفعل كل ما فى وسعه لينال هذا الشىء ولا يتوقف قبل أن يحصل عليه. وهكذا تصير عبادة أصنام. لكن عندما يوصينا الله أن نشتهى ونتشوق المواهب الروحية يعنى إنك ترغبها بكل قلبك وتخبر الله أنك تريدها أكثر من أى شىء أخر. هذا ما يعنى أن نشتهى المواهب الحسنى.

"وَلكِنْ تَشَوَّقُوا إِلَى الْمَوَاهِبِ الْعُظْمَى. وَهَا أَنَا أَرْسُمُ لَكُمْ بَعْدُ طَرِيقاً أَفْضَلَ جِدّاً...
" (1كو1:14)عندما تريد أن هذه المواهب تعمل معك عليك أن تشتهيها وتتشوق لها.فان كنت لا تبالى بالامر فلن تراهم يعملون فى حياتك,لن تجدهم فى خدمتك ومسيرتك.عليك ان تتذكر هذا,الله يستخدم الشخص الأكثر ملائمة للاستخدام.فعندما تختار المدرسة أوائل الطلاب كيف تقوم باختيارهم ؟ هل تبحث عن الطلاب الذين يتغيبون باستمرار وغير مبالين بالدراسة أم تختار الأكثر طلبة نجاحا ومواظبة ؟ بكل تأكيد هؤلاء الطلاب. هكذا الله يستخدم الشخص الأكثر مناسبة للاستخدام. والآن من تعتقد أن يكون أكثر مناسبة وملائمة للاستخدام ؟ شخص لا يرغب فى المواهب الروحية- أم لا يتشوق لهذه المواهب. أو شخص يسلك فى الخطية- أو شخص متساهل مع الخطية- أو شخص يعصى الكلمة وغير مطيع لله- أم شخص مشتاق ومتحمس لهذه المواهب ويحاول جاهدا أن يحيا بعيدا عن الخطية وحرا منها ويحيا حياة التوبة والمحبة والغفران؟ أين الشخصيتين يكون مرجح أن يستخدم من قبل الله ؟ الله دائما يستخدم الشخص المناسب للاستخدام. وأنت تستطيع أن تجعل نفسك مناسب أو غير مناسب للاستخدام.

بطاعتك للرب ولكلمته تستطيع أن تجعل نفسك مستعد لهذه المواهب لتعمل فى حياتك بأن تبذل كل ما فى وسعك بما توصى به الكلمة.فهذا هو الطريق لتكون فى الوضع الصحيح لهذه المواهب. لقد قضيت أوقات كثيرة فى دراسة هذه المواهب عندما لم يكن يوجد الكثير من الكتب والمكتبات التى تعرض الكتب الروحية. بالكاد تجد كتاب يتكلم عن المواهب الروحية وبدأت أدرس بتوسع عن مواهب الروح.كنت باستمرار أركع على ركبتى وأجلس أمام الكتاب وأطلب من الرب أن يعطني استنارة أن افهم هذه الأمور وإني أريدها أن تعمل فى حياتى. أريد أن افهم وأدرك لأنى لا أعرف شىء عنهم. هذه هى الطريقة التى بدأت أدرس بها. والله برحمته فتح عينى لأرى هذه الأمور. كنت أخبر الله أنى متشوق لأعرف عنهم أكثر وانى لن استسلم حتى تنفتح عينى لأراهم. تذكر دائما: الله يستخدم الشخص الأكثر ملائمة للاستخدام مواهب الشفاء هى لتخفيف ورفع معاناة الناس. هذا هو غرضها. مواهب الشفاء ليس لجذب الانتباه للأشخاص لكن لبنيان الكنيسة

أفضل طريقة لتقترب من هذه المواهب أن تسأل الرب كيف سيستخدمك. لن تقضى وقتا طويلا لتعرف فهذه المواهب غرضها بينان المؤمنين وتمجيد يسوع المسيح. ولتعرفه وتعرف قوة قيامته. هذه المواهب تمجد وتكرم أسمه هو .نحن فقط إناء لا أكثر من ذلك. هل تتذكر الإتان الذى ركب عليه المسيح عندما كان ذاهب إلى أورشليم وكيف فرش الناس ثيابهم على الأرض وأغصان الشعر قائلين أوصانا ؟ تخيل معى أن هذا الحمار عندما رجع إلى الحظيرة فى مساء ذلك اليوم وأخذ يخبر باقي الحمير أن الناس فرشتله زعوف النخل والثياب على الأرض وهتفوا له قائلين أوصانا ؟ هل يمكن أن يقول هذا ؟بكل تأكيد لا.لأن كل ما حدث كان للراكب عليه ليس له. هكذا أنت أيضا.

أريد أن أوضح شىء بخصوص مواهب الروح. سأخبرك كيف تعلم أن الله يريد أن يستخدمك فى مواهب الشفاء أو أى موهبة أخرى من مواهب الروح.فى أى موهبة من مواهب الروح عليك أن تنساب مع الفيض-مع التيار. ببساطة جداً تستطيع أن تميز إن كنت فى قارب فى النهر أنك تسير ضد التيار أم لا. لن تجد صعوبة لتكشف نفسك أنك تجدف ضد التيار. بكل تأكيد ستدرك إن كنت تسير مع التيار أم لا. فإن كنت تسير ضد التيار غير اتجاهك لتسير مع التيار. ليس عليك أن تجدف ضد التيار, فقط اترك التيار يقودك ويحدد اتجاهك. هذا هو الطريقة التى تكشف بها مواهب الروح. أن كنت تجدف كثيرا ضد التيار تحتاج أن تغير اتجاهك لتنساب مع التيار. فقط انساب فى اتجاه التيار. إن رأيت أن الله يستخدمك فى مجال معين حسناً, سر فى هذا الاتجاه .إن أدركت أن الله يستخدمك فى مجال معين حتى فى أمور صغيرة جدا تحرك فى هذا الاتجاه. سأوضح لك هذا. فمثلا اتضح لك أنك استخدمت لتصلى لأجل الأشخاص مضغوطين ومتضايقين وتجد أن الضيق قد فارقهم والذين صليت لهم قد تحرروا. حسنا استمر فى هذا الاتجاه. يمكن أن الله يريد أن يستخدمك فى هذا الاتجاه. يمكن أن يكون شخص مصاب بنزلة برد وصداع وصليت لأجله والرب شفاه حسنا يمكن أن الله يريد أن يستخدمك فى هذا الاتجاه. أبدأ فى الصلاة لأجل الأشخاص المصابين بنزلات البرد والصداع وسر فى هذا الاتجاه. عندما ترى الله يستخدمك فى مجال معين أبدأ فى الاستمرار فى هذا الاتجاه. ربما تصلى لأجل شخص مصاب بالسرطان ويشفى. استمر فى هذا الخط .وصلى لأجل المصابين بالسرطان..أريدك أن تعرف شىء هام جدا :لا تضع نفسك فى مجال لا يريدك الله ان يستخدمك أو يقودك فيه. إن لم يقودك الله أو يستخدمك فى هذا المجال فلا ترضع نفسك فى مكان لا يريدك الله فيه لوجود عدة أسباب أهمها: لأنك ستكون بعيدا عن المكان الذى يريدك الله أن يستخدمك فيه وستفقد أمور كثيرة وستربك نفسك وتسبب مشاكل لك ولمن حولك. ستقول أن الله يريد أن يستخدمك فى هذا المجال وهو لا يريد ذلك. سمعت الكثيرين يقولون آه لو نستطيع أن نفعل ذلك... لا تفعل شئ لأنك رأيت خدام يفعلون ذلك. فربما لا تقدر أن تفعل ذلك. فقط اكتشف المكان الذى يريدك الله أن تكون فيه ويقودك له وابق هناك. لا تحاول أن تندفع فى مجال لم يقودك إليه الله ولا يريد أن يستخدمك هناك. لقد رأيت الكثيرين يحاولون أن يكرزوا ويعظوا- يحاولون أن يضعوا أنفسهم فى هذا المجال فى حين أن الله لم يريد لهم ذلك. إن صممت على ذلك سيتركك الله ويسمح لك أن تفعل ما تريد, لكن ستحتاج لوقت كبير لتخرج مما أنت فيه وتصلح الأوضاع. لذا دع الله يعطيك الخطوة الأولى- الركيزة الأولى فى الأتجاه الذى يريدك فيه. أن أعطاك اتجاه لمجال معين يريدك أن تكون فيه سيعطيك دفعة فى هذا الاتجاه. سنين كثيرة مضت عندما استطعت أن اكتشف أن الرب يريد أن يستخدمني للصلاة من أجل المصابين بالسرطانات. لم أبدا بالصلاة لأجل السرطان فى الأول لكن كنت أصلى لأى مرض. وذات يوم كنت فى المستشفى اصلى لأجل شخص كان لديه سرطان فى الجلد وفجأة بدأت اشعر أن الله بدأ يفعل شىء. ومن هذه اللحظة بدأت أدرك أن الله يريد أن يستخدمنى فى هذا الاتجاه. هذا الإدراك لم يأتى فى يوم وليلة لكن الله بدأ يقودنى فى هذا الاتجاه, وبينما كنت أسير فيه كان الله يعضدنى طوال الفترة وعندئذن بدأت أسير فى هذا الاتجاه .كانت توجد اتجاهات أخرى لكن الله لم يعضدنى فيه.ا فمثلا لم أصلى أبدا لشخص أعمى وأبصر (هذا ليس معناه أنى لن أصلى لأى أعمى) لكن كل ما أتذكره شخص كان أعمى جزئيا وصليت له واستعاد البصر بعد فترة لكن لم أصلى لشخص أعمى كليا واستعاد البصر كاملا لكن يوجد أفراد آخرين يفعلون ذلك. لم أشعر بأى تعضيد فى هذا الاتجاه لكن ما أدركه جيدا أنى استخدم بين كثيرين مصابين بالسرطان وكانت لدى مسحة لهم. اترك الله يبدأ لك الاتجاه الذى يريدك فيه. لا تحاول أن تدفع نفسك.

شئ أخر أريدك أن تعرفه بخصوص المواهب الروحية: أتبع فيض المحبة والحنان. هذا هو الطريق الوحيد الذى تعرف منه أن الله يتحرك بمواهب الروح. تذكر "اسْعَوْا وَرَاءَ الْمَحَبَّةِ، وَتَشَوَّقُوا إِلَى الْمَوَاهِبِ الرُّوحِيَّةِ، بَلْ بِالأَحْرَى مَوْهِبَةِ التَّنَبُّوءِ. " (1كو1:14) المحبة هنا تعنى الحنان والشفقة. هذا أمر حيوى أن المواهب الروحية تتبع المحبة والحنان لهذا السبب عندما تجد نفسك فى مجال معين وبدأت ترتفع وتنتفخ متكبرا فاعلم أنك خرجت عن الفيض. فهذه ليست حنو أو محبة لكنها كبرياء وانت على وشك أن تنفصل وتنعزل عن المسحة. وستجد الروح القدس تركك منفردا, لأن المواهب الروحية تتبع فقط المحبة والحنو والشفقة. أنا لا أقصد العواطف والوجدان. لا تتبع عواطفك ومشاعرك. المواهب لا تتبع العواطف, العواطف والمشاعر ستقتلك. يوجد الكثيرون من خلال عواطفهم ومشاعرهم يريدون أن يصلوا للمرض ويروا الله يتحرك. لكن هذا لا ينفع. فالعواطف هى "مشاعر متوافقة" .العواطف تتفق معك أن الموقف ردىء لكن لا تفعل شىء لا تفيد بشىء لكن المحبة هى التى تفيد. العواطف تذهب وتلقى نظره على الوضع القائم وتقول "يالك من مسكين" هذا فعلا مؤلم. أنا أعلم بما تشعر به.!!! كنت اتمنى أنه يوجد شىء أستطيع أن أفعله لك" فى حين لو حدث هذا الأمر مع ابنك أو بنتك فلن تكتفى بذلك بل ستفعل كل ما بوسعك وكل ما تقدر عليه لتخرجه من هذا الموقف.لن
تتوقف عند حد الكلام فقط. هل لاحظت عمليا عندما يطرأ شىء ما ولاسيما على أحد الأحباء لديك تجد نفسك تثور وتغضب وتتوجه لإبليس وتقول له كيف تجرؤ أن تمس ابنى. كيف تجرؤ على ذلك. أنا لن اسكت لك. سأخرج ابنى من هذا هذه هى المحبة- الشفقة. وهذا هو الفارق الكبير بين المحبة والعواطف لقد لاحظت الكثيرين ان كل ما يفعلونه هو أن يشاركوا الآخرين بمشاعرهم ويمكن أن يصلوا لهم لكن لدرجة معينة ولا يكملوا وبعد ذلك يقولوا أنا اعلم كم أنت تشعر. هذا ما حدث مع جدتى لقد ماتت بهذه الطريقة. عندما كانت تتألم سمعت الناس يقولون لها أمثال تبدو متدينة "ربما الله وضع عليك هذا ليعلمك شىء" الله أصابك بهذا ليجعلك متضعة" لا يمكن أن تعرفى ما يقصده الله" هذا يقتل. هذه العواطف المتدينة تقتل. "أنا اعلم تماما بما تشعر به. الله يعلم بك" وهكذا يفسرون ما يحدث معك. لكن هذه ليست محبة.

إن اتبعت المشاعر ستقتلك. هذه المواهب لا تتبع المشاعر .فى بعض الأوقات عندما أرى بعض المرضى أجد شىء بداخلى يقول لى أبكى. هذه هى المشاعر والعواطف. لكن المحبة تقول شكرا لله سأذهب للمرضى لأخرجهم مما هم فيه. وهكذا يساء فهمى فى كثير من الأحيان ويقولون علىَ أنى قاسى القلب عندما أذهب للمستشفيات لأزور المرضى. أنا لا أذهب هناك لأمسك بأيديهم لأبكى معهم. انا لست من نوعية الخدام الذين كل ما يفعلونه فقط هو الزيارات. أنا لست من الخدام الباكين. أنا لا أفعل هذا. أنا أذهب للمرضى لأصلى لهم صلاة كتابية مبنية على كلمة الله لأن الله يكرم كلمته. غرضى من زيارة المرضى أن أخرجهم مما يعانون منهم. هذا ما أفعله. مجدا لله.عندما أفعل هذا الناس تعتقد إنى قاسى القلب لأنى لا ابكى. كلا أنا لست كذلك لكنى أسلك بالمحبة والحنان. لكن الناس لا تفهم ذلك لأنهم لم يفرقوا بعد بين المحبة والعواطف. المحبة تقول: دعنى أنقذك مما أنت فيه. العواطف والمشاعر تنظر وتتأثر وتقول آه أنا اعلم كم أنت تعانى. أنت بالفعل مسكين!!!. وربما يموت هذا الشخص ويقولون "ربما الله يريد أن يعلمه درسا ويجعله متضعا.! كلا سيدي. عندما أرى موقف مثل هذا أسرع إلى هناك انقذ هذا الشخص وأخرجه للحياه. هذه هى المحبة الحقيقية. مواهب الشفاء تتبع المحبة والحنان. لهذا يوصينا الكتاب أن نتبع المحبة (فالمواهب لا تتبع المشاعر والعواطف). والآن لننظر إلى بعض الشواهد فى أعمال الرسل لنرى كيف عملت مواهب الشفاء. لابد أن تلاحظ كما قلت سابقا أن هذه المواهب تتداخل بعضها مع بعض.

(أع1:3-9
(1)وَذَاتَ يَوْمٍ ذَهَبَ بُطْرُسُ وَيُوحَنَّا إِلَى الْهَيْكَلِ لِصَلاَةِ السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ بَعْدَ الظُّهْرِ. (2)وَعِنْدَ بَابِ الْهَيْكَلِ الَّذِي يُسَمَّى الْبَابَ الْجَمِيلَ، كَانَ يَجْلِسُ رَجُلٌ كَسِيحٌ مُنْذُ وِلاَدَتِهِ، يَحْمِلُونَهُ كُلَّ يَوْمٍ وَيَضَعُونَهُ هُنَاكَ لِيَطْلُبَ صَدَقَةً مِنَ الَّذِينَ يَدْخُلُونَ الْهَيْكَلَ. (3)فَلَمَّا رَأَى بُطْرُسَ وَيُوحَنَّا دَاخِلَيْنِ، طَلَبَ مِنْهُمَا صَدَقَةً، (4)فَنَظَرَا إِلَيْهِ مَلِيّاً، وَقَالَ لَهُ بُطْرُسُ: «انْظُرْ إِلَيْنَا!» (5)فَتَعَلَّقَتْ عَيْنَاهُ بِهِمَا، مُنْتَظِراً أَنْ يَتَصَدَّقَا عَلَيْهِ بِشَيْءٍ. (6)فَقَالَ بُطْرُسُ: «لاَ فِضَّةَ عِنْدِي وَلاَ ذَهَبَ، وَلَكِنِّي أُعْطِيكَ مَا عِنْدِي: بِاسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ النَّاصِرِيِّ قُمْ وَامْشِ!» (7)وَأَمْسَكَهُ بِيَدِهِ الْيُمْنَى وَأَقَامَهُ، فَدَبَّتِ الْقُوَّةُ حَالاً فِي رِجْلَيْهِ وَكَعْبَيْهِ، (8)فَوَقَفَ قَافِزاً وَبَدَأَ يَمْشِي، وَدَخَلَ مَعَهُمَا إِلَى الْهَيْكَلِ وَهُوَ يَمْشِي وَيَقْفِزُ فَرَحاً وَيُسَبِّحُ اللهَ. (9)وَرَآهُ جَمِيعُ الْحَاضِرِينَ مَاشِياً يُسَبِّحُ اللهَ.
وهاهنا نرى هبة الإيمان. لأنه كيف يمكن لأحد أن يقول هذا دون أن يكون الإيمان قد ملىء كيانه بالداخل ؟ لو تقابلت مع رجل مقعد من بطن أمه ولم يمشى قط ولم يعمل معك هذا النوع من الإيمان لما تقدر أن تتفوه بعبارة كالتى تفوه بها بطرس. فبطرس لم يقول له" أنا أرجو أن تقف على قدميك. من فضلك قم على رجليك. أرجو أن يعمل هذا معك." بطرس لم يقل مثل هذا لكنه قال "بأسم يسوع المسيح الناصري قم وامشى" فى هذه اللحظة بدأت مواهب الشفاء تعمل وبدأ الرجل يستقبل شفاؤه (عدد8-9)نرى فيهما مواهب الشفاء وهبة الإيمان تعملان معا موهبة تلو موهبة. هبة الإيمان بدأت فى العمل أولاً وتبعتها موهبة الشفاء. مجدا للرب.

"(14)وَأَخَذَ عَدَدُ الْمُؤْمِنِينَ بِالرَّبِّ يَزْدَادُ بِانْضِمَامِ جَمَاعَاتٍ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ (15)وَكَانَ النَّاسُ يَحْمِلُونَ الْمَرْضَى عَلَى فُرُشِهِمْ وَأَسِرَّتِهِمْ إِلَى الشَّوَارِعِ، لَعَلَّ ظِلَّ بُطْرُسَ عِنْدَ مُرُورِهِ يَقَعُ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ فَيَنَالَ الشِّفَاءَ (16)بَلْ كَانَتِ الْجُمُوعُ مِنَ الْمُدُنِ وَالْقُرَى الْمُجَاوِرَةِ يَأْتُونَ إِلَى أُورُشَلِيمَ حَامِلِينَ الْمَرْضَى وَالْمُعَذَّبِينَ بِالأَرْوَاحِ النَّجِسَةِ، فَكَانُوا جَمِيعاً يُبْرَأُونَ." (أع14:5-16) أتلاحظ هذا ؟ نفس الموهبة (مواهب الشفاء) هل تتذكر (1كو4:12-5-6) "(4)هُنَاكَ مَوَاهِبُ مُخْتَلِفَةٌ، وَلَكِنَّ الرُّوحَ وَاحِدٌ. (5)وَهُنَاكَ خِدْمَاتٌ مُخْتَلِفَةٌ، وَالرَّبُّ وَاحِدٌ. (6)وَهُنَاكَ أَيْضاً أَعْمَالٌ مُخْتَلِفَةٌ، وَلَكِنَّ اللهَ وَاحِدٌ، وَهُوَ يَعْمَلُ كُلَّ شَيْءٍ فِي الْجَمِيعِ. " توجد مواهب مختلفة لكن الروح واحد- توجد خدمات مختلفة لكن الرب واحد, توجد أعمال مختلفة لكن الله واحد. هؤلاء الناس نالوا الشفاء كما حدث مع الرجل المقعد, لكن هل لاحظت الفرق بين الحالتين ؟ الفرق هو خدمات مختلفة لموهبة واحدة. نفس الموهبة (مواهب شفاء) ونفس الروح (الروح القدس) لكن فى حالة الرجل المقعد هذه الموهبة عملت بالارتباط مع هبة الإيمان.كلتا الموهبتين مكملين لبعض والنتيجة أن الرجل نال الشفاء. أما فى هذا المشهد فموهبة الشفاء كانت قوية لدرجة ان ظل بطرس شفى الجموع. فهذا هو التنوع فى خدمات موهبة واحدة. نفس الروح القدس, نفس الموهبة (مواهب الشفاء) لكن الطريقة اختلفت لماذا ؟ لا أعلم. الروح القدس يقسم لكل شخص كما يشاء. ربما لم يوجد وقت ليضع بطرس يداه على كل الجموع. لا أعلم.

هل يمكن أن يحدث هذا ؟الله يستطيع أن يفعل ذلك بأن يجعل ظلك يشفى الآخرين. ربما لا يتكرر كثيرا لكن يمكن أن يحدث هذا. يمكن أن تجد شخص على فراش الموت وفجأة فى يوم أخر تجده يشفى ويصير صحيح. ربما لا يفهم ما حدث. فمن المحتمل أنه لم يصلى أحد بصفة خاصة لهذا الشخص لكن كيف شفى فجأة بهذه الطريقة.؟ ما حدث ربما يكون هناك شخص طلب من الرب أن تعمل معه مواهب الشفاء وهذا الشخص مر على هذا المريض ودون أن يدرى استطلع ظله ان يشفى هذا المريض وهو لا يعلم بذلك ولا المريض بذلك. فقط مر من أمامه فشفى. مجداً للرب. الله يستطيع ان يفعل ذلك.
"(32)وَبَيْنَمَا كَانَ بُطْرُسُ يَنْتَقِلُ مِنْ مَكَانٍ إِلَى مَكَانٍ، زَارَ السَّاكِنِينَ فِي مَدِينَةِ لُدَّةَ (33)وَوَجَدَ هُنَاكَ مَشْلُولاً اسْمُهُ إِينِيَاسُ، مَضَتْ عَلَيْهِ ثَمَانِي سَنَوَاتٍ وَهُوَ طَرِيحُ الْفِرَاشِ (34)فَقَالَ لَهُ: «يَا إِينِيَاسُ، شَفَاكَ يَسُوعُ الْمَسِيحُ. قُمْ وَرَتِّبْ سَرِيرَكَ بِنَفْسِكَ!» فَقَامَ فِي الْحَالِ (35)وَرَآهُ سُكَّانُ لُدَّةَ وَشَارُونَ جَمِيعاً، فَرَجَعُوا إِلَى الرَّبِّ." (أع32:9-35) هاهنا نرى مرة أخرى هبة الإيمان بالارتباط بمواهب الشفاء.
(4)وَالَّذِينَ تَشَتَّتُوا كَانُوا يَنْتَقِلُونَ مِنْ مَكَانٍ إِلَى مَكَانٍ مُبَشِّرِينَ بِالْكَلِمَةِ. (5)فَذَهَبَ فِيلِبُّسُ إِلَى مَدِينَةٍ فِي مِنْطَقَةِ السَّامِرَةِ، وَأَخَذَ يُبَشِّرُ أَهْلَهَا بِالْمَسِيحِ. (6)فَأَصْغَتِ الْجُمُوعُ إِلَى كَلاَمِهِ بِقَلْبٍ وَاحِدٍ، إِذْ سَمِعُوا بِالْعَلاَمَاتِ الَّتِي أَجْرَاهَا، أَوْ رَأَوْهَا بِأَنْفُسِهِمْ، (7)فَقَدْ كَانَ يَأْمُرُ الأَرْوَاحَ النَّجِسَةَ، فَتَصْرُخُ بِصَوْتٍ عَالٍ وَتَخْرُجُ مِنَ الْمَسْكُونِينَ بِهَا، كَمَا شَفَى كَثِيرِينَ مِنَ الْمَشْلُولِينَ وَالْعُرْجِ، (8)فَعَمَّتِ الْفَرْحَةُ أَنْحَاءَ الْمَدِينَةِ." (اع4:8-8) مواهب الشفاء
"(8)وَكَانَ وَالِدُ بُوبْلِيُوسَ طَرِيحَ الْفِرَاشِ مَرِيضاً بِالْحُمَّى وَالإِسْهَالِ الشَّدِيدِ. فَزَارَهُ بُولُسُ وَصَلَّى، وَوَضَعَ يَدَيْهِ عَلَيْهِ، فَشَفَاهُ. (9)فَجَاءَ عِنْدَئِذٍ مَرْضَى الْجَزِيرَةِ إِلَيْهِ وَنَالُوا الشِّفَاءَ، " (أع8:28-9) لقد سمعت هذا التعليق كثيرا: الإنسان لا يقدر أن يشفى أحد. كلا أنت تستطيع ان تفعل هذا .,لكى يشفى الله أحد يحتاج لشخص ليعمل من خلاله. يحتاج لإناء ليعمل به. لهذا السبب اشتاق كثيرا لعمل هذه المواهب لأنى أريد أن أرى الناس تشفى وقبضة إبليس تنكسر من عليهم. ونطلق المرض أحرارا من يدا. شكراً لله.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
صوت الروح القدس The Holy Spirit Voice
من هو الروح القدس Who is the Holy Spirit
الروح القدس وأنت: صوت الروح القدس The Voice of the Holy Spirit
التعرف على الروح القدس Knowing the Holy Spirit
من هو الروح القدس بالنسبة لك The Holy Spirit & You


الساعة الآن 11:06 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024