جاءت هذه الرسالة موجهة إلى باروخ الذي أصيب بحالة إحباط لأسباب كثيرة منها:
أ. رد فعل الملك يهوياقيم الذي مزّق السفر وأحرقه بالنار، وطلب القاء القبض على إرميا وباروخ ليقتلهما (إر 36). ربما حسب باروخ هذا الأمر إهانة شخصية له، كما صار مستقبله مظلمًا، لا يعرف ماذا يفعل.
ب. إذ كان باروخ يكتب النبوات ضد شعب يهوذا، ربما شعر بفشل خدمته، فكان ينتظر توبة الملك والرؤساء والشعب فيندم الله على الشر أو التأديب الذي أعلن عنه، وذلك حسب وعده الإلهي.