30 - 07 - 2017, 05:13 AM
|
|
..::| مشرفة |::..
|
|
|
|
|
|
زوادة اليوم: البصر والبصيرة
زوادة اليوم قِصة حقيقية بتحكي عن صبيّة كانت قاعدة بالحديقة العامة عَم تتكدّر على ربنا، لأنّو ما في شي عم يزبط معها بالحياة. وفجأة بتشوف صبي قرّب لحدّها حامل معو وردة، بيقلّها: «شوفي هالوردة شو حلوة وريحتها بتعطّر كل الجوّ»، بتقلّو البنت: «إيه كتير حلوة»، مع إنّو الوردة كانت دبلانة، بيقلّها الصبي: «بتقبليها مِني»؟ ولحتى ما تجرحو، قالتلو: «بكل سرور»، ونَطرت إنّو الصبي يقدملها الوردة، بس إيدو ضلّت مرفوعة بالهوا، بتكمّل البنت وبتقول: «بهيديك اللحظة اكتشفت يلّي ما كانت أنانيتي عم تسمحلي إني شوفو، اكتشفت إنّو الصبي كان أعمى». أخدت الوردة من إيدو غمرِتو وباسِتو بكل حرارة ورافقتو لحتى مسك إيد إمّو وكمّلو سوا الطريق.
الزوّادة بتدعيني وبتدعيك
لحتى نفكّر بكتير أمور هيّي بتزعجنا بس بالواقع هي علامة حياة وإستمرارية لإلنا. مثلاً المنبّه الصبح بيزعج، بس هوّي علامة إنّو أنا وإنت بعدنا على قيد الحياة والربّ عطانا نهار جديد، والله معكن.
|