|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المزمور المئة والسابع والأربعون تسبيح الله المعتنى بشعبه "سبحوا الرب لأن الترنم لإلهنا صالح .." ع1 1. كاتبه: غير معروف، إذ ليس له عنوان، فهو من المزامير اليتيمة، ولكن هناك رأيين آخرين : أ - داود هو الذي كتبه بروح النبوة عن العودة من السبي وبناء أورشليم والهيكل. ب - في الترجمة السبعينية والقبطية له عنوان هو "مرسوم بهللويا لحجى وزكريا" مثل المزمور السابق؛ أي أن كاتبه حجى أو زكريا. 2. متى كتب ؟ هناك رأيان: أ - أيام داود. ب - بعد العودة من السبي. 3. هذا المزمور من مزامير الهليل، وهو ينتهى بكلمة هللويا، وبدايته كلمة سبحوا وهي تشبه كلمة هللويا. 4. في الترجمة السبعينية، أي الأجبية هذا المزمور يحوى مزمورين هما مز146، مز147؛ أي أن هذا المزمور في الترجمة السبعينية عبارة عن مزمورين وفى هذه الترجمة العبرية مزمورًا واحدًا. 5. يتكلم هذا المزمور عن العودة من السبي وبناء أورشليم، التي ترمز لكنيسة العهد الجديد. 6. يناسب هذا المزمور كل تائب يشعر بأن الله حول الخراب الذي فيه بفعل الخطية إلى بناء روحي عظيم وفرح؛ لذا يسبح الله. 7. هذا المزمور ليتورجى مع باقي مزامير الهليل الخمسة (مز146-150) فكان يصلى في الهيكل صباحًا، وبعد الرجوع من السبي، وكذلك في المجامع اليهودية التي أقيمت قبل ميلاد المسيح بقرنين تقريبًا. 8. يوجد هذا المزمور بالأجبية في صلاة النوم، ويشمل كما قلنا المزمورين الأخيرين حيث يشكر المصلى الله من أجل عنايته به، وقبول توبته وإعادته كعضو حى في الكنيسة. |
|