– القديس مار افرام السرياني(+373): ان العذراء مريم هي التابوت المقدّس، والمرأة التي سحقت رأس إبليس، والطاهرة وحدها نفسًا وجسدًا، والكاملة القداسة، وإذ يقابل بينها وبين حوّاء يقول: “كلتاهما بريئتان، وكلتاهما قد صنعتا متشابهتين من كل وجه، ولكنّ إحداهما صارت من بعد سبب موتنا والأخرى سبب حياتنا”. ويقول في موضع آخر: “في الحقيقة، أنت، يا ربّ، وأمّك جميلان وحدكما من كل وجه وعلى كل صعيد، إذ ليس فيك، يا ربّ، ولا وصمة وليس في أمّك دنس ما البتة”. ويقول في موضع آخر: “إنها بعد الوسيط-الوسيطة للعالم بأسره”.
– جاء في قوانين الرسل (الديداخي والتى يرجع تاريخها الى عام 390م) “والآن بالنسبة الى الشهداء نقول لكم انهم مستحقون لكل كرامة منكم”.
– القديس جيروم (342-420م): ” مريم حازت من النعمة ما يكفيها ليس فقط لأن تكون بتولاً طاهرة، بل وأيضا بالقدر الذي يؤهلها بالشفاعة أن تمنح البتولية للأخرين الذين من اجلهم قد جاءت”.