منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم اليوم, 12:13 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,102

لا شيء يمكنه أن يُغيِّر محبة الله من نحونا




الله ثابت في محبته

لا شيء يمكنه أن يُغيِّر محبة الله من نحونا. لقد اختبر بطرس هذا في يومه، فعرف أن إيمانه كان معرَّضًا للفشل والفناء حيث قال له الرب: «وَلَكِنِّي طَلَبْتُ مِنْ أَجْلِكَ لِكَيْ لاَ يَفْنَى إِيمَانُكَ» (لو22: 32)، ولكن لأن محبة المسيح غير متغيّرة فقد ردَّ نفسه وأعاده لخدمته مرة أخرى. وبطرس، الذي عرف شيئًا عن تغيّره وتزعزعه، تحدَّث عن ما يصنعه الله الثابت غير المتغير، فتحدث في الأصحاح الأول من رسالته الأولى عن ميراث لا يفنى (ع4)، وتحدَّث عن إيمان لا يفنى (ع7)، وعن ثمن الكفارة الذي لا يفنى (ع18)، ثم تحدَّث عن كلمة الله الحية الباقية والتي لا تفنى (ع31). ثم في أصحاح5: 4 تحدث عن إكليل مجد لا يفنى. وبطرس ذاته، الذي قال إن حياة المؤمن وكل امتيازاته مضمونة، لأن الله الثابت غير المتغير هو الذى يحفظ حياته ويضمن امتيازاته، حكي عن الإنسان في تغيره ولا شيئيته فقال: «لأَنَّ كُلَّ جَسَدٍ كَعُشْبٍ، وَكُلَّ مَجْدِ إِنْسَانٍ كَزَهْرِ عُشْبٍ. الْعُشْبُ يَبِسَ وَزَهْرُهُ سَقَطَ» (1بط1: 24).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
اكد لنا انه لا شيء يمكنه ان يفرقنا عن محبة الله
الباطل يمكنه أن يقسو ويبطش ويقتل ويغدر، والحق لا يمكنه أن يفعل ذلك
إن الله، محبة بنا، يمكنه أن يحملنا على أن نسير على دروب صعبة
كورونا دي مش من الله لان الله محبة وكله محبة واعماله كلها محبة
ولعلَّ الله في لحظةٍ ما يُغيِّر كل الّذي تظنُّه لن يتغيَّر


الساعة الآن 05:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024