رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
استيقظي يا ريح الشمال، وتعالي يا ريح الجنوب! هُبي على جنتي فتقطر أطيابها. ليأتِ حبيبي إلى جنته ويأكل ثمره النفيس ( نش 4: 16 ) لقد ظهر الثمر في حياة العروس، ولذا تدعو حبيبها ليأتي إلى جنته ويأكل ثمره النفيس، وهو ـ له المجد ـ يُجيبها على الفور: «قد دخلت جنتي» ( نش 5: 1 ). إنه ـ تبارك اسمه ـ لا يرجئ الإتيان إليها، فلا يقول لها سأدخل، بل «دخلت»، فكأنه في اللحظة التي تدعوه فيها، تراه حاضرًا لأن قلبه على استعداد دائمًا أن يلبي نداء أحبائه. |
|