رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"فسَوفَ يَأتي ابنُ الإنْسَان في مَجدِ أَبيهِ ومعَه مَلائكتُه، فيُجازي يَومَئِذٍ كُلَّ امرِئٍ على قَدْرِ أَعمالِه" (متى 16: 27). ربط يسوع بين مصير التَّلاميذ ومصيره حيث أنَّهم إن لم يزهدوا من أجله في أنفسهم ويحملوا صليبهم، فهم ليسوا تلاميذه ولا هم مُحبُّوه. وحيث أنَّ كل موت من أجل المسيح تعقبه قيامة وحياة، يلزم أولاً هدم الإنْسَان القديم للحياة في الإنْسَان الجديد، خلال صَليب ربّنا يسوع المسيح وقيامته. فما نعيشه الآن في المسيح يسوع خلال الإيمان ننعم به في كمال المَجْد خلال القيامة. ويُعلق القدّيس كيرلُّس الأُورَشَليمي "نحن نعترف بالصَّليب، لأنّنا اختبرنا القيامة. لو بقي المَصلوب مَيتًا، لما كنّا اعترفنا بالصَّليب، بل كنّا أخفيناه، وأخفينا سيّدنا يسوع المسيح. لكنّ القيامة جاءت بعد الصَّليب، ولا نخجل من الحديث عنه" (التعليم المسيحي العمادي الثالث عشر). |
|