رفض اليهود رسالة يسوع كرسالة نبوية كما صرّح يسوع نفسه: "وإِنَّما أُكلِّمُهم بِالأَمثال لأَنَّهم يَنظُرونَ ولا يُبصِرون، ولأَنَّهم يَسمَعونَ ولا يَسمَعون ولا هم يَفهَمون. وفِيهِم تَتِمُّ نُبُوءةُ أَشَعيا حَيثُ قال: تَسمعونَ سَماعاً ولا تَفهَمون وتَنظُرونَ نظَراً ولا تُبصِرون "(متى 13: 13-15)، لكن نبذ اورشليم قاتلة الأنبياء وتنبأ عن خرابها دليل على انه نبي "أورَشَليم أُورَشَليم، يا قاتِلَةَ الأَنبِياء وراجِمَةَ المُرسَلينَ إِليَها، كَم مَرَّةٍ أَرَدتُ أَن أَجمَعَ أَبناءكِ، كما تَجمَعُ الدَّجاجَةُ فِراخَها تحتَ جنَاحَيها! فلَم تُريدوا. هُوَذا بَيتُكم يُترَكُ لَكم قَفْراً" (متى 23: 37-38).