رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اسمه يسوع، لأنه يخلِّص شعبه من خطاياهم ( مت 1: 21) «أَمَا كان ينبغي أن المسيح يتألم بهذا ويدخل إلى مجده؟» ( لو 24: 26 ). كان هذا الواقع هو الذي محَّص قلوب البشر مُظهرًا ما فيها من عداء مُستحكَم. فلو أُتيح لهم أن يأخذوا المسيح بالقوة وينصِّبوه ملكًا عليهم، ولو أنه جعل من نفسه قائدًا لهم، وسار في مقدمتهم ليخلِّصهم من صولة أعدائهم، لرحَّبوا به كالمسيا المُنتظَر، حتى وإن كانوا لا بد أن يشقوا عليه عصا الطاعة بعد ذلك مباشرة. ولكنه وهو الذي جاء كـ «يهوه» المخلِّص ينبغي أولاً أن يُصلح الفجوة التي أوجدتها خطايا شعبه بينهم وبين إلههم، ولذلك فإنه باشر بنفسه قضيتهم وحمل مسؤوليتهم، وكمَن قام مقامهم صاح: «يا الله أنت عرفت حماقتي، وذنوبي عنك لم تَخفَ» ( مز 69: 5 ). أيها الرب المبارك، نحن لا نستطيع أن نسبر غور أحزانك وآلامك، ولكننا نستطيع أن نشكرك لأنك جعلت خطايا شعبك خطاياك، وأبعدتها عنهم إلى الأبد. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ربي غيرنى كما جعلت من شاول مضطهد شعبك |
ميخا النبي| جعلت شعبك عجبًا |
اذكر خطاياك، وانس خطايا غيرك |
كم من خطايا تبدو أبسط من خطاياك بكثير |
ثر على الخطية وتب لأنك ان فعلت هذا تغفر لك خطاياك |