لم يأتِ بنا الرب للبرية لنجوع ونعطش ونتعب. بل لنختبر فراغها من أي شيء يشبعنا ويروينا ويريحنا، وهذا لا يقودنا للتذمر، بل للنظر للرب وانتظاره؛ فنجد فيه الشبع والارتواء والراحة لكل رحلتنا.
أخي القارئ يا من لم تؤمن بالمسيح بعد. ليتك تكفّ عن البحث عن مصادر للشبع والارتواء في العالم. واسمع قول الرب للسامرية «كل من يشرب من هذا الماء يعطش أيضًا» (يوحنا 4: 13). بل اقبله بالإيمان، فتتمتّع بما قاله الرب يسوع «من يُقبل إليّ فلا يجوع (درس خروج 16) ومن يؤمن بي فلا يعطش أبدًا (درس خروج 17)» (يوحنا 6: 35).