رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هكذا قال رب الجنود: تعليلًا يعللّون كجفنة بقية إسرائيل. رُدّ يدك كقاطفٍ إلى السلال" [9]. يكرر دعوة الله "رب الجنود" ليؤكد أن هزيمة أورشليم ليس عن ضعف أو عجز في القدرة الإلهية، إذ هو رب الجنود، الذي تخضع له السماء والأرض بكل ما فيهما كجنودٍ له، إنما ما حلّ هو بسبب غلف آذانهم وعدم الاستماع له. إن كان شعبه يشبه كرمة، فإن العدو إذ قطف عنبها عاد إليها مرة ومرات لكي يعللها تعليلًا، أي يفتش فيها لعله يجد ما قد تبقى، حتى يتركها عقيمةً تمامًا! لا يترك فيها بقية ما! جاءت الوصية الإلهية: "وكرمك لا تعلله، ونثار كرمك لا تلتقط، للمسكين والقريب تتركه" (لا 19: 10). فإذ كسروا الوصية وكانوا يعللون كرومهم ويلتقطون نثارها ولا يتركونها للمساكين والأقرباء يتركهم الله ككرم يعللهم الأعداء ولا يتركون فيها ثمارًا قط... بل يصيرونها خرابًا. لقد اتسخت آذان الكل بالخطية فصارت غلفاء، ليس من يقدر أن يسمع صوت الرب أو يستجيب لوصيته. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
آرميا النبي | إصلاح إسرائيل ويهوذا |
آرميا النبي | عودة إسرائيل إلى أرضه |
أرميا النبي | قال رب الجنود إله إسرائيل |
آرميا النبي | وأنا أجمع بقية غنمي من جميع الأراضي |
آرميا النبي | (خيانة إسرائيل) |