رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأقباط في العصر العثماني ...............حارة النصارى
تركز الاقباط في القاهرة حيث الأمن والقرب من الإدارة والتجارة والصناعة وكسب المال سريعًا فسكنو حول بركة الازبكية، حيث وجد أهم الأحياء القبطية في القرن 18 وهو حي (المقسم) كما وجد حي آخر وهو ما كان يعرف بحارة النصارى برحبة التين مكانها الآن جامع الكخيا بالقرب من باب اللوق وكذلك حارة النصارى بحارة زويلة وحارة السقايين وفي حارة الروم حيث الكنائس القديمة وكانت حارات النصارى كذلك في الأقاليم حيث تركزوا في مناطق معينة ولكنها أقل عددًا من العاصمة وكانت تحميها الكنيسة وكان الكاهن وكبار الأقباط هم المسئولون عن النصارى فيها من حيث جمع الجزية أو التواجد أمام السلطات الإدارية. كما استخدام فيها بعض بيوت الأقباط للصلاة فيما يسمي بالكنائس السرية أما عن الحياة داخل حارات النصارى فكانت لا تختلف عن خارجها حتى أن بعض الصناع أو التجار أو الحرفيين المسلمين كانوا يشاركون في العمل فيها وكان الأقباط يحاولون الاكتفاء ذاتيا بكل شيء، ففي مشكلاتهم يحاولون حلها برئاسة الأب الكاهن داخل حاراتهم إلا إذا كانت هناك مشكلة كبيرة أو فيها طرف لا يريد الانصياع لأمر الكاهن، أو حدوث جريمة كبيرة كالقتل أو السرقة بالإكراه أو شجار بين المسلمين والأقباط. وكان التعليم داخل نطاق الكنيسة كالقراءة والكتابة والحساب واللغة القبطية وحفظ الألحان، وكان تدريب القراءة والكتابة لا يخرج عن الكتاب المقدس إلى أن أتى عهد المدارس في نهاية العصر العثماني وأسس البابا كيرلس الرابع المدارس للبنين والبنات للكل مسيحيين ومسلمين. ... ابرام .... + توحد الاقباط حول بعضهم البعض حول الكنيسة لة اصل وتاريخ + قبل ان تلومو الاقباط على الانعزالية ارجعو الى تاريخ حارة النصارى + قبل ان تلومو الكنيسة على خوفها على اولادها ارجعو الى تاريخ حارة النصارى + الكنيسة للقبطى كانت ولازالت وستظل محور حياة ودين الصورة : بيوت الاقباط بميدان الازبكية 1869م للمصور الالمانى هامرشميت Coptic Houses in Esbekyeh Square, Cairo, by W. Hammerschmidt, c. 1869 |
|