رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جماعة المغرضين...والمعلم الأمين...ونهاية المطيعين +جماعة المغرضين:- تنوعت القلوب التي كانت تتبع السيد له المجد فكان البعض يؤيده ويتبعه مؤمنا بخدمته كما فعل لاوي وزكا وغيرهم وكان أيضا نوع آخر لهم منفعة خاصة كما قال لهم السيدالحق أقول لكم أنتم تطلبونني ليس لأنكم رأيتم آيات بل لأنكم أكلتم من الخبز فشبعتميو6:26 والبعض تبعوه مغرضين أن يصطادوه بكلمة بهدف أن يهيج الشعب عليه ويتذمر كما قال الكتاب:وأما الكتبة الذين نزلوا من أورشليم فقالوا إن معه بعلزبول وأنه برئيس الشياطين يخرج الشياطينمر22:3هؤلاء هم بالحقيقة إعداء الخير وصانعو الشر ونموذج مكرر علي مر العصور يحذرنا منهم الرسول قائلا:وأطلب إليكم إيها الإخوة أن تلاحظوا الذين يصنعون الشقاقات والعثرات خلافا للتعليم الذي تعلمتموه واعرضوا عنهم لأن مثل هؤلاء لا يخدمون ربنا يسوع المسيح بل بطونهم رو16:17-18. +والمعلم الأمين:- إنه محب وقلبه كله حنان حقا فهو المعلم الصالح والراعي الأمين الذي يبذل نفسه من أجل الخراف ومع قساوة قلب أولئك الذين اتهموه أنه معه بعلزبول أي رئيس الشياطين أنما يقول الكتابفدعاهم وقال لهم بأمثال كيف يقدر شيطان أن يخرج شيطانامر3:23كان من الممكن التخلص منهم بالعنف أو الإبادة ولكنه جاء ليهزم الشر بالخير ويبدل الحقد والكراهية بالحب والسلام لأنه إله السلام فدعاهم ليعلمهم ويجعل منهم أصدقاء وأحباء وهو الصديق الأمين للبشرية جمعاء وكما يقول الكتابالصديق الأمين معقل حصين ومن وجده فقد وجد كنزاسيراخ6:14 ربما أراد العدو أن يختبر محبته للبشر فأثار عليه الشعب ولكنه كما يقول الكتابوجعل العهد في جسده وعند الامتحان وجد أميناسيراخ44:21علمهم المخلص بأمثال وعلمهم بأمانة لأنه جاء لكي يخلص ما قد هلك. +ونهاية المطيعين:- أكيد يا عزيزي أن لكل إنسان نهاية ولكن تختلف من شخص إلي آخر فالإنسان المطيع الذي يصنع مشيئة الله ويخضع لوصاياه له نهاية يعتز بها كما يقول السيدها أمي وإخوتي لأن من يصنع مشيئة الله هو أخي وأختي وأميمر3:34-35 أي يكون من المقربين وهكذا قال المزمور:يارب من ينزل في مسكنك من يسكن في جبل قدسك السالك بالكمال والعامل الحق والمتكلم بالصدق في قلبه الذي لا يشي بلسانه ولا يصنع شر بصاحبهمز15:1-3ويقول لنا مار يوحنا(الدرجي)إن الذين ارتفعوا مع الطاعة يخبرونك عن منفعتها لأنهم قد أدركوا الآن في أية سماء كانوا يقيمونولهذا يقول الرسول بطرس طهروا نفوسكم في طاعة الحق بالروح للمحبة الأخوية العديمة الرياء...مولودين ثانية...بكلمة الله الحية الباقية1بط1:22-23 وأخير يقول الكتابإن سمعوا وأطاعوا قضوا أيامهم بالخير وسنيهم بالنعمأي36:11 فنعم الطاعة التي تضمن لنا النهاية السعيدة والسكني مع الله. القمص روفائيل سامي |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إرسالية محمية وكرازة نقية ونهاية هنية |
المعلم الأمين |
عظمة حقيقية.. ومؤامرة شيطانية.. ونهاية مأسوية |
جماعة شهود...وروح موجود....وإله معبود |