رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَنْتَ الإِلَهُ الصَانِعُ العَجَائِبَ. عَرَّفْتَ بَيْنَ الشُعُوبِ قُوَّتَكَ [14]. هذا العمل العجيب لا يخص شعبًا معينًا بل: "عرفت بين الشعوب قوتك " لقد دُعي كل الأمم لتتمتع بالعضوية الكنسية واختبار قوة خلاصه وعمل صليبه الفائق. * يوجد آلهة بالنعمة، أما أنت فالله بالطبيعة. أنت هو الله الصانع العجائب. لم يقل المرتل: "الذي صنع"، بل "الصانع". ففي كل يوم يصنع الله عجائب... القديس چيروم * عرف المصريون قوتك. لم يقل: "عرف الشعب قوتك" بل "الشعوب"، لأن عجائب الله في ذلك الحين قد عرفت قوة الله للمصريين والإسرائيليين. إن قوة كانت تخرج منه، وتشفي جميعهم، وذاق الموت عن الكل، وسكب دمه الكريم ليفدي كافة الشعوب من تصرفهم الباطل الذي تقلدوه من آبائهم كما كتب بطرس الرسول. الأب أنثيموس الأورشليمي * بالحق أنت هو الله العظيم، الصانع عجائب في الجسد وفي النفس، أنت وحدك الصانع هذه. الصم يسمعون والعميان يبصرون، والضعفاء يشفون، والأموات يقومون، والشُل يتقوون. لكن هذه العجائب كانت في ذلك الوقت تتم في الأجساد. هلم ننظر تلك التي تتم في النفس. صار الذين منذ قليل سكارى عقلاء. والذين كانوا منذ قليل عبدة أوثان صاروا مؤمنين. والذين كانوا قبلًا يسلبون الآخرين صاروا يعطون الفقراء القديس أغسطينوس |
|