يقول الكتاب، في إشعياء63: 9، عن الرب، في علاقته بالمؤمنين به، إنه: «فِي كُلِّ ضِيقِهِمْ تَضَايَقَ»، أي أن عينيه تريان كل ظروفهم الصعبة، ويتعاطف معهم فيها. لكنه لا يكتفي بذلك، بل يُكمل بالقول «وَمَلاَكُ حَضْرَتِهِ خَلَّصَهُمْ». أي أنه يتدخل بقدرته لصالحهم وليحِل مشاكلهم. وبالإجمال يقول إنه «بِمَحَبَّتِهِ وَرَأْفَتِهِ هُوَ فَكَّهُمْ وَرَفَعَهُمْ وَحَمَلَهُمْ كُلَّ الأَيَّامِ الْقَدِيمَةِ».
قديمًا كان عند أسرة في بيت عنيا مشكلة موت الأخ، لعازر. وعندما رأى الرب بكاء الأختين، يقول الكتاب عنه: «بَكَى يَسُوعُ»، تعاطُفًا مع المتألمين. لكنه عمل بقدرته في حل مشكلتهم بإقامة لعازر وإعادة البهجة لهم (يوحنا 11).