رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَنْتَ تَزْرَعُ وَلاَ تَحْصُدُ. أَنْتَ تَدُوسُ زَيْتُونًا وَلاَ تَدَّهِنُ بِزَيْتٍ وَسُلاَفَةً وَلاَ تَشْرَبُ خَمْرًا. [15] يظن الظالم أنه يزرع لكي يحصد، لكن سرعان ما يذبل زرعه، ويتبدد عمله، فلا يحصد شيئًا. قد يجمع زيتونًا ويدوسه في المعصرة لكي تمتلئ مخازنه بالزيت، لكنه لا يدهن بزيتٍ، إما لأن زيتونه لا ينتج زيتًا، أو يفقد ما ينتجه من زيت. وهكذا بالنسبة للسلافة (عصير العنب)، فإنه حتى وإن عصر عنبًا فلا يشرب خمرًا. بمعنى آخر قد يسمح الله للظالم أن يفقد كل ما جمعه، وإن ترك له الغنى يملأ مخازنه يصيبه بما لا ينتفع من هذا الغنى، فتكون مخازنه مملوءة زيتًا وخمرًا لكنه يعجز عن أن يدهن جسمه بزيتٍ أو يشرب كأس خمرٍ! |
|