أن الإيمان معرض للضعف يجب علينا أن نصلي بلا ملل حتى لا يضعف إيماننا وقت التجربة كما أوصى يسوع "قُوموا فصَلُّوا لِئَلاَّ تَقَعوا في التَّجرِبَة"(لوقا 22: 46)؛ ماذا يعني "تدخلوا في تجربة" أي ترك الإيمان؟ فالتجربة تشتد بضعف الإيمان، وتزول بنمو الإيمان. وصرّح السيد المسيح لبطرس الرسول " سِمعان سِمعان، هُوذا الشَّيطانُ قد طَلَبكُم لِيُغَربِلَكُم كَما تُغَربَلُ الحِنطَة. ولكِنَّي دَعَوتُ لَكَ أَلاَّ تَفقِدَ إِيمانَكَ. وأَنتَ ثَبَّتْ إِخوانَكَ متى رَجَعْتَ" (لوقا 22: 31-32). يسوع ذاك الذي يحمي إيماننا يصلي، أفلا يصلي ذاك الذي يتعرض للخطر وللتجربة؟ فعلى المؤمن أن يصلي كما أوصى السيد المسيح " إِذا صَلَّيتُم فَقولوا: أَيُّها الآب لِيُقَدَّسِ اسمُكَ لِيأتِ مَلَكوتُكَ. ولا تَترُكْنا نَتَعرَّضُ لِلَّتجرِبَة" (لوقا 11: 2-5). والمسيح نفسه يقول لرسله " حتَّى الآن لم تَسألوا شَيئاً بِاسمي. إِسأَلوا تَنالوا " (يوحنا 16: 24). إنه شفيعنا، إنه كفارة عنا، إنه معزينا، واهبنا كل طلباتنا.