رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نقشت أسماء الأسباط جميعًا من المملكتين على الصليب (العصوين) ليجد كل إنسان له موضعًا في أحشاء المصلوب المملوء حبًا بلا تمييز. سر هذه الأمة الواحدة أو الشعب الواحد الذي تمتع بالقيامة من الأموات هو إقامة "ملك واحد يكون ملكًا عليهم كلهم" [22]. معلنًا هكذا: "داود عبدي يكون ملكًا عليهم ويكون لجميعهم راعٍ واحدٍ" [24]. سر الوحدة أن ندخل جميعنا "في المسيح يسوع" راعينا الواحد، ونوجد في المحبوب (أف 1: 6)، نجتمع معًا: السمائيون والأرضيون (أف 1: 10). فيه ننعم بالخليقة الجديدة (أف 2: 10)، ويضمنا نحن الذين كنا غرباء وبعيدين فصرنا قريبين إليه (أف 2: 7) ليكتمل بناؤنا فيه كمقدس إلهي حيّ وهيكل الله الأبدي. |
|