أما سبيل الصديقين فكنورٍ مُشرقٍ، يتزايد ويُنير إلى النهار الكامل
( أم 4: 18 )
هذا الاختبار المذكور آنفًا يعود إلى ذاكرتي بعد سنوات عديدة كما لو كان قد حصل بالأمس فقط. وكلما تقدم بي السن ورأيت كيف أن الشبان يسهل التغرير بهم، وكيف يسقطون كثيرًا في الطرق الشريرة، يقوى عندي الشعور بصلاح الرب من نحوي في تلك الأيام المبكرة. إني أبارك الله من أجل الإنجيل الذي قبلته بالإيمان مُعطيًا إياي معرفة يسوع المسيح الذي هو مصدر ومنبع فرح نفسي المتزايد. على أن ذلك اليوم الأول من الأسبوع، والذي لا أنساه رغم تقادمه، لم يكن هو أسعد أيام حياتي. فإنه من ذلك اليوم كانت لي أيام كثيرة وكثيرة جدًا أسعد منه، لأن الفرح في الرب دائمًا يكثر ويغزر.