|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
روسيا تحذر من كارثة في حال توجيه ضربة عسكرية إلى سوريا رام الله - دنيا الوطن أكدت روسيا أن توجيه ضربة عسكرية إلى سوريا قد يكون له وقع الكارثة، إذا أصاب صاروخ مفاعلاً نووياً صغيراً قرب دمشق يحتوي على يورانيوم مشع، بحسب تقرير إخباري الخميس. ودعت وزارة الخارجية الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التابعة للأمم المتحدة، إلى تقييم المخاطر على وجه السرعة، حيث إن الولايات المتحدة تبحث توجيه ضربة عسكرية لسوريا لمعاقبة حكومتها على هجوم بالأسلحة الكيماوية يعتقد أن قواتها شنته في شرق دمشق. وقالت الوزارة في بيان الأربعاء "إذا أصاب رأس حربي، بقصد أو دون قصد، مفاعل النيوترون الصغير قرب دمشق فقد تكون النتيجة كارثة". وأضافت أن المناطق القريبة قد تتعرض للتلوث باليورانيوم العالي التخصيب، وسيكون من المستحيل تحديد مصير المواد النووية بعد مثل هذه الضربة، مشيرة إلى أن هذه المواد قد تسقط في أيدي من قد يستخدمونها كسلاح. وحثت روسيا أمانة الوكالة الدولية للطاقة الذرية على "التجاوب بسرعة"، وأن تقدم لأعضائها "تحليلا للمخاطر المرتبطة باحتمال توجيه ضربات أميركية لمفاعل النيوترون الصغير ومنشآت أخرى في سوريا". وموسكو أقوى حليف للرئيس السوري بشار الأسد وحالت دون صدور قرارات أكثر صرامة ضده من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وتحذر من أن هجوما عسكريا غربيا على سوريا سيزيد التوترات ويقوض الجهود الرامية لإنهاء الحرب الأهلية هناك. وذكر متحدث باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن "الوكالة أحيطت علما بالبيان لكنها لم تتلق طلبا رسميا من روسيا." وأضاف "سنبحث الأسئلة المطروحة إذا تلقينا طلبا كهذا". وكانت الوكالة قالت في تقرير الأسبوع الماضي للدول الأعضاء إن سوريا أعلنت أنه توجد كمية صغيرة من المواد النووية في مفاعل النيوترون الصغير، وهو نوع من مفاعلات الأبحاث يعمل غالبا باليورانيوم عالي التخصيب. وقال الخبير النووي مارك هيبز، من معهد أبحاث كارنيغي، إن المفاعل صغير للغاية ولا يوجد الكثير من المواد النووية هناك. لكنه قال إن من المحتمل أن يشكل "خطرا إشعاعيا كبيرا على المستوى المحلي" لو كانت هناك مواد نووية مشعة في المفاعل وجرى تدميره في هجوم مسلح. |
|