الله يُكافئ الأمناء، أمَّا الذين لا يُثمرون لمَلَكُوت الله، فلا يُمكن أن ينتظروا أن ينعموا بالمَلَكُوت.
فإذا أردنا أن نشارك في الخَلاص، لا يكفي أن نسمع كلمة الله، بل يجب أن نحفظها ونتركها تثمر فينا، فلا نتشبَّه بالخَادِم الشِّرِّير الكسلان الذي لم يستثمر الوَزْنَة التي أعطيت له فدفنها في الأرض، فصارت دينونة له ونقمة، بدل أن تكون نعمة وبركة.