رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المزمور الحَادِي وَالعِشْرُونَ "النصرة" لإمام المغنين . مزمور لداود " يا رب بقوتك يفرح الملك ..." (ع1) مقدمة: متى كتب ؟ بعد انتصار داود على بنى عمون في مدينة ربة (2 صم12: 26-31). متى يقال ؟ عند تتويج الملوك في مملكة يهوذا؛ فيردد الكاهن كلمات هذا المزمور ماعدا آيتى8، 13 فيرد بها الشعب على الكاهن، كل هذا يقال للملك. هذا المزمور من المزامير المسيانية؛ فهو يتكلم عن المسيح بعد انتصاره على الشيطان، وقيامته من الأموات، وصعوده. هذا المزمور مكمل للمزمور السابق، فإن كان المزمور العشرون يتكلم عن ضيقة داود قبل المعركة، فهذا المزمور يتحدث عن انتصاره بعد المعركة. وإن كان المزمور العشرون يتكلم عن ضيقة الصليب، فهذا المزمور يتحدث عن القيامة. وإن كان المزمور العشرون يتكلم عن الضيقة في حياة أي إنسان روحي، فهذا المزمور يتكلم عن شكره لله بعد انتصاره في الحرب الروحية. يتحدث هذا المزمور عن المواهب الممنوحة للمجاهد الروحي، أو للملك المتكل على الله. هذا المزمور لا يوجد في صلاة الأجبية. |
|