رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أحترام محضر الرب في تقديم ذبائح مقبولة عند الله حزن الرب جدًّا من الكهنة في سفر ملاخي قائلاً لهم: «أين هيبتي... أيها الكهنة المحتقرون اسمي؟» (ملاخي1: 6-8). وذلك لأنهم قدموا ذبائح معيبة كالأعمى والسقيم والأعرج والمغتَصَب؛ وهي تشير إلى نوع من العبادة لا يقبلها الرب. لماذا؟ 1. السقيم: عبادة هزيلة بالجسد بدون عمل وقوة الروح القدس، فالكتاب يعلِّمنا: «حارين في الروح عابدين الرب» (رومية12: 11). 2. الأعمى: عبادة دون تركيز أو تمييز لما نردد أو نصلي به. 3. الأعرج: كلام رائع في العبادة بلا تطبيق في الحياة العملية. 4. المغتَصَب: ذهن مشتت وكأنَّ وحشًا افترسه، فيجلس الشخص في الاجتماع بلا تركيز، مُغيَّب العقل: «هذا الشعب يكرمني بشفتيه أما قلبه فمبتعد عني بعيدًا» (مرقس7: 6). يذكِّرنا الرسول بطرس قائلاً: «كونوا أنتم أيضًا مبنيين كحجارة حية بيتًا روحيًّا كهنوتًا مُقَدَّسًا لتقديم ذبائح روحية مقبولة عند الله بيسوع المسيح» (1بطرس2: 5). نقدم بالروح وبخشوع ذبيحة الحمد: «ذابح الحمد يمجدني»، و«ذبيحة التسبيح؛ أي ثمر شفاه معترفة باسمه»، نقدمها بوقار لله بيسوع المسيح. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أشواقه في تقديم ذبائح شكر لله مصحوبة بالصلوات |
لتقديم ذبائح روحية مقبولة عند الله بيسوع المسيح |
أية هدايا مقبولة مثل ذبائح التسبيح |
ذبائح روحية مقبولة |
تقديم أجسادنا ذبائح حية |