ان معظمنا عندما يطرق الرب باب قلوبنا يدعونا ان نعمل شيئا ما صعب سواء كان ان نتخلى عن شيئ محبب لنا او تغيير أخلاقي في حياتنا او نأخذ خطوة صعبة او ان ننتقل الي مكان جديد او عمل جديد فيه خدمة أكثر نجد أنفسنا ان طلب الرب هذا صعب للغاية فنغلق الباب امام بشارتنا الخاصة ونهرب من ذلك الطريق الذي يشاء الرب ان يقودنا فيه لفائدتنا الروحية. اذا ما نظرنا لحياتنا من الخارج قد تستمر حياتنا كما هي بدون أي تغيير ولكن من الداخل شيئا ما عميق قد تغير رغبتنا ان نفتح أبواب قلوبنا للرب على مصراعيها وان نتبعه مهما كانت رغباتنا ونسلّم له قيادة حياتنا حسب مشيئته فنحصل على السعادة الغائبة والتي طالما نبحث عنها.