رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إذا كان حقيقيًا أننا كهنوت مقدس، لتقديم ذبائح روحية مقبولة عند الله بيسوع المسيح، فإنه حقيقي بالقدر ذاته أننا كهنوت ملوكي، لنُظِهر فضائل الذي دعانا من الظلمة إلى نوره العجيب. والأعمال الصالحة تُشكل لُبّ هذا الكهنوت الأخير؛ الكهنوت الملوكي، حيث أن تقدير المحيطين بنا لها عظيم (1بطرس2: 5، 9، 12). فدعونا نتذكر أن الآن فقط هو وقت ممارسة هذه الخدمات المقدسة، التي من شأنها أن تجعل مسيحيتنا نافعة ورابحة: «فَلاَ نَفْشَلْ فِي عَمَلِ الْخَيْرِ لأَنَّنَا سَنَحْصُدُ فِي وَقْتِهِ إِنْ كُنَّا لاَ نَكِلُّ. فَإِذًا حَسْبَمَا لَنَا فُرْصَةٌ فَلْنَعْمَلِ الْخَيْرَ لِلْجَمِيعِ، وَلاَ سِيَّمَا لأَهْلِ الإِيمَانِ» (غلاطية6: 9، 10). كم أُناسٍ يطلبونَ ابتِسامًا لا ذَهَبْ ونُفُوسٍ في انحناءٍ تَحْتَ وَطْأةِ التعبْ تحتاجُ كِلْمَةً تُخفِّفُ الآلامْ كذا مَحبَّةً وليسَ للمَلامْ أنتَ إنْ أعطيتَ حُبًّا تَنْفَتِحْ كُوَى السَّماءْ كي تفيضَ بِهِبَاتٍ ضِعْفَ أضعافِ العطاءْ فالربُّ قاطعٌ وَعْدًا للأسخياءْ بالخيرِ يَغْمُرُ والخِصْبِ والنَّماءْ |
|