منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 17 - 10 - 2013, 09:19 AM
الصورة الرمزية Magdy Monir
 
Magdy Monir
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Magdy Monir غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

موضوع متكامل عن الحب والزواج
وعن كيفية أختيار شريك الحياة


موضوع متكامل عن الحب والزواج وعن كيفية أختيار شريك الحياة

سر الزواج


إن في الحياة المسيحية ركائز تستند إليها الروح في انطلاقها نحو الله.
فالله الكلمة الذي تجسد من اجل خلاصنا واحبنا حتى الموت
قد أظهر لنا ذاته كينبوع حياة ونعمة
ووهب روحه القدوس لكنيسة بعطايا لا حد لها.
والمسيح هو راس الكنيسة والكنيسة جسده
أما نحن فأعضاء هذا الجسد.
إن حياة الكنيسة هي في وحدة عضوية مع المسيح
الذي يغذي كل روح بنعمته ومحبته والذي هو الطريق الوحيد نحو الآب،

إذ قال يسوع
"بدوني لا تستطيعون أن تفعلوا شيئاً"

لأن لا حياة حقيقية خارج المسيح.
المسيحية ليست ناموسياً أخلاقيا فقط
بل هي قبل كل شيء إيمان بالكلمة المتجسد
وإيمان عامل بالمحبة. إنها دعوة للاتحاد بالله اتحاداً صميماً
بالروح والحق والمحبة على مستوى
لم تعهده الإنسانية قبل معرفة المسيح.
هي دعوة للقداسة وحياة بالمسيح.
اتحاد زوجي مع الله إذ يكون الاثنان روحاً واحداً
ويسكن الله في أعماق الإنسان
ويحرره من كل شر وضعف.
من هذه الزاوية وعلى صعيد الحياة الروحية بالمسيح
يجدر بنا أن نستعيد مفهوماً جوهرياً وأساسيا
في هذه الحياة ألا وهو الزواج من الناحية الروحية والقانونية .



التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 17 - 10 - 2013 الساعة 09:24 AM
رد مع اقتباس
قديم 17 - 10 - 2013, 09:23 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي


تجربة الحب


موضوع متكامل عن الحب والزواج وعن كيفية أختيار شريك الحياة




إن في الإنسان تجربة أليمة هي الانفصال،
انفصال الإنسان عن ذاته العميقة.
وفي الإنسان نقص كياني نسعى دوماً إلى ملئه بوثبة نحو الآخر، نحو الله لدخول في حياة مشتركة غنية،
يشعر بها الإنسان بأنه قد نزع عنه كيانه الضيق
ووجد ذاته في عمقها الأصيل،
إذ يشاهد نفسه على صورة الله ويعرف ذاته كلياً.
إنها تجربة الحب كمعرفة كاملة
وهي تجربة أساسية يقضي بها الإنسان على ذلك الانفصال الأولي ويحقق ملء وجوده.
في الإنسان حنين مستمر إلى الله
وإلى حالة الكمال التي كان بها قبل الخطية الأولى.
خلق الله في البدء آدم،
وآدم الروحي إنسان كامل أنه ذكر وأنثى بآن واحد.
ولكن آدم سقط وانقسم على ذاته
واصبح الرجل يفتش عن نصفه الآخر، عن المرأة،
ليجد في الزواج تلك الوحدة الكيانية الأصيلة.
وكما يقول الذهبي الفم:

"إن من لا يرتبط برباط الزواج لا يحوي في ذاته الوجود التام
بل نصفه إذ ليس الرجل والمرأة اثنين بل واحد. "


فالزواج يعيد للإنسان طبيعته الكاملة،
ولا تكون تلك الوحدة شيئاً ارضياً بل على صورة الله ذاته.
وليس صورة الله في الإنسان سوى المحبة الفاعلة.

  رد مع اقتباس
قديم 17 - 10 - 2013, 09:27 AM   رقم المشاركة : ( 3 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي





ألتزام لا رجوع فيه



موضوع متكامل عن الحب والزواج وعن كيفية أختيار شريك الحياة



قال الرب يسوع المسيح:
"الذي يجمعه الله لا يفرقه إنسان".

من هنا الارتباط الزوجي يجب أن يتم بملء حرية الرجل والمرأة
وهو التزام لا تراجع فيه
لانه يتم في حضرة الله ويتقدس بنعمته.
والزواج سر مقدس في الكنيسة
إنه عطية المحبة بالروح القدس.
إنه ملازم لسر الشكر المقدس
لأنه كما أن في سر الشكر اتحاداً بالمسيح بدمه وجسده
كذلك في سر الزواج اتحاد بالمسيح بالمحبة الزوجية
التي هي مثال كل محبة على الأرض.
من هنا يتضح لنا أنه يجب على كل مسيحي مقدم على الزواج
أن يحرر ذاته من كل ضغط خارجي،
اقتصادياً كان أو نفسياً أو اجتماعياً،
ليقف وجهاً لوجه أمام الله، بحرية تامة
ومعرفة صحيحة لواجباته الشاملة.
أن المسيحي الحقيقي يثق بالله ثقة لا حد لها
لذلك فهو يودع بين حياته بين يدي المسيح
ليوجهه بنعمته وروحه
وإذا ما تبدى للإنسان طريقة مع شريك حياته
وقرر الاثنان بحرية تامة أن يسيرا معاً حتى النهاية
كان قرارهما لا مرد له.
هذه الطريق ليست خالة من الأشواك والعقبات
لأنها طريق الحياة الصعبة.
لكن الصعوبات تذلل
إذا اتحد الاثنان بروح واحد وقلب واحد
وعزم أكيد على تحقيق وجودهما في الحياة بالمسيح
وحل كل المشاكل والخلافات بروح الصبر والمحبة والتضحية.
  رد مع اقتباس
قديم 17 - 10 - 2013, 09:29 AM   رقم المشاركة : ( 4 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي







التكامل بين الرجل والمرأة


موضوع متكامل عن الحب والزواج وعن كيفية أختيار شريك الحياة


قال يسوع: منذ بدء الخليقة ذكراً وأنثى خلقهما الله."
من أجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته،
ويكون الاثنان جسداً واحداً"


بهذا يؤكد السيد المسيح عمل الخلق في البدء
ويثبت الزواج كأساس طبيعي للحياة.
أن الرجل في الزواج لا يستطيع أن يحقق وجوده إلا بالمرأة
والمرأة أيضاً بالرجل.
لذلك فالاثنان واحد أمام الله.

" ويكون الاثنان جسداً واحداً "


لا تعني فقط اتحاداً بشرياً على مستوى عادي
بل المقصود منه في قول الرب وحدة الشخصيتين بالفعل
. وهذه الوحدة ليس ساكنة
بحيث يذوب الواحد في الآخر كما يحصل في الكثير من الأحيان
بل هي وحدة حية تتم على كل مستويات الوجود
وتتضمن شخصيتين لكل منهما حريتها وأصالتها وفاعليتها.
  رد مع اقتباس
قديم 17 - 10 - 2013, 09:36 AM   رقم المشاركة : ( 5 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي





قيمة الجسد


موضوع متكامل عن الحب والزواج وعن كيفية أختيار شريك الحياة

يقول القديس بولس الرسول :
" الجسد ليس للزنى بل للرب والرب للجسد".

فغاية الجسد واضحة إذاً،
إنها تقديس بالرب يسوع
لان أجسادنا هي أعضاء الروح المسيح.
والجسد الروحاني يتخلى عن مطامع العالم
وينكر ذاته ليصبح بالجهد الأخلاقي والرياضة الروحية
هيكلاً حقيقياً للروح القدس.
فيكون عندئذ جسداً طاهراً ناقلاً للروح
ومعبراً عن قوته وصفائه.
إن الذين يظنون أن الطهارة واجبة قبل الزواج فقط
هم مخطئون لان الطهارة واحدة.
أنها في إخلاص الجسد للروح وللمسيح.
وكل من ينظر إلى الجسد كغاية في ذاته
ليس طاهراً بحسب الجسد. أ
ن جسده عثرة لروحه ولروح شريكه.
  رد مع اقتباس
قديم 17 - 10 - 2013, 09:39 AM   رقم المشاركة : ( 6 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي





ثمرة الزواج


موضوع متكامل عن الحب والزواج وعن كيفية أختيار شريك الحياة

المحبة الزوجية لا تستطيع أن تنحصر بين الرجل وامرأته
لأنها خصبة خلاقة تنفتح إلى الكون.
إنها تعبر عن فاعليتها بالولادة،
ليس فقط بالولادة الجسدية
بل وقبل كل شيء بالولادة الروحية.
ليس الأولاد نتيجة فقط من نتائج الاتحاد الزوجي
بل هم جزء متمم له.
والعائلة تنمو روحياً بوجود الأولاد
وليس واجب الآباء نحوهم واجب رعاية وتربية فقط
بل هو في أساسه واجب خلق روحي بنعمة الله
وبحيث يتم الخلق الشخصي المشترك بين الزوجين.
بهذا يصبح الآباء مشابهين للآب في الخلق والتدبير
ومن هنا نرى أن الزواج قائم بجوهره
في حال عدم وجود الأولاد
لأن البنوة روحية قبل كل شيء
ويمكن للأزواج المحرومين من الأولاد
أن يمارسوا في العالم دعوتهم إلى الأبوة بيسوع المسيح.


  رد مع اقتباس
قديم 17 - 10 - 2013, 09:43 AM   رقم المشاركة : ( 7 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي






التعريف العام لسر الزواج


موضوع متكامل عن الحب والزواج وعن كيفية أختيار شريك الحياة

الزواج هو عهد بين رجل وامرأة
ينتج عنه شركة حياة غايتها خير كل من الزوجين
ونقل الحياة البشرية
وقد رفع السيد المسيح هذا العهد إلى درجة السر،
ويتميز عقد الزواج المسيحي عن غيره من العقود
بكونه سراً من أسرار الكنيسة.
أكدت معظم الطوائف المسيحية على قدسية هذا السر.
و تنص على
على أن الزواج سر من أسرار الكنيسة
به يتم اتحاد رجل وامرأة ليتعاونا على الحياة الزوجية
وحمل أعباء العائلة وتربية الأولاد."
بالنسبة لقانون الكنيسة الكاثوليكية الشرقية
فان سر الزواج
هو وثاق وضعه الخالق بقوانين ينشئ به الرجل والمرأة شركة شاملة بينهما
عن طريق تراضي شخصي لا رجوع عنه،
ويهدف بطبيعته إلى خير الزوجين
وإنجاب البنين وتربيتهم.
وتعتبر الكنيسة الزواج عقداً يجري بين ذكر وأنثى
يقصد منه الاقتران الجنسي الطبيعي والاشتراك في المعيشة العائلية مدى العمر.
  رد مع اقتباس
قديم 17 - 10 - 2013, 09:47 AM   رقم المشاركة : ( 8 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي



أبعاد الزواج


موضوع متكامل عن الحب والزواج وعن كيفية أختيار شريك الحياة



للزواج المسيحي ثلاث أبعاد:

البعد الإلهي :

الزواج بحد ذاته مؤسسة طبيعية وضعها الله الخالق:

" خلق الله الإنسان ذكراً وأنثى وباركهما
وقال لهم أنميا وإملاء الأرض"
(الإصحاح الأول من سفر التكوين).

فالزواج عهد وهذه العبارة منبثقة من الكتاب المقدس
للدلالة على العهد الذي قطعة الله بينه وبين الإنسان
كفرد وجماعة وهو عهد خلاص،
فالإنسان هو خاتمة الخلق وكماله
وغايته المباشرة والسيد فيه بعد الله:

" وفي اليوم السادس قال الله نعمل الإنسان على صورتنا كمثالنا
فيتسلطون على سمك البحر وطير السماء
وعلى البهائم وكل الأرض"
(الإصحاح الأول من سفر التكوين ).

وقد أعرب الله بعد خلق الإنسان عن التزامه بهذا العهد
وكانت قمة هذا الالتزام بتدخلاته المتكررة الخلاصية عبر التاريخ
وقمة هذا الالتزام هو بإرسال ابنه الوحيد الرب يسوع المسيح
الذي ابرم بدمه الذكي هذا العهد.
فكما أن الله صادق في وعده هكذا بالنسبة للرجل والمرأة
مدعوان لهذه الأمانة التي لا رجوع عنها في سر الزواج،

من هنا يتضح لنا خاصتان أساسيتان للزواج:
الأمانة والديمومة

أي عدم قابلية الزواج للانحلال.
من خلال هذا البعد الإلهي يدعى الزوجان
لعيش رسالة إلهية في حياتهما
هي رسالة الحب والأمانة والإخلاص.

البعد الإنساني :

هذا البعد مرتبط بالبعد الإلهي وناتج عنه،
وهو خير الزوجان الروحي والمادي و الإنساني
بكل أبعاده في المشاركة الفكرية والمادية،
وهذا الخير يلتزم بخلقه وإيجاده كلا الزوجان وهو عطاء الذات للآخر،
فالزواج هو عبارة عن عقد والعقد القانوني ينص دائماً
على تبادل أشياء أو حقوق قابلة للزوال أو التلف
في حين أن موضوع الزواج هو عطاء الذات.

البعد الاجتماعي:

وهو نتيجة البعدين الإلهي والإنساني مجتمعين
بحيث أن الحب والعطاء الذاتي يتعدى الرجل والمرأة إلى ثالث،
وتنتج ثمرة هذا الحب والعطاء حياة جديدة
عن طريق الإنجاب وهذا التلاقي للبعدين الإنساني في الزواج لمشاركة الله في عمل الخلق،
وهذا البعد يدخل العقد الزواجي في نطاق النظام العام و الكنسي
بحيث لا تترك للمتعاقدين حرية التصرف بمقوماته
ويمكن القول أن الإنسان في الزواج هو شريك الله في الحب
والخلق فالله خلق الإنسان على صورته ومثاله.
  رد مع اقتباس
قديم 17 - 10 - 2013, 10:02 AM   رقم المشاركة : ( 9 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي



عناصر عقد الزواج

يقتضي توفر ستة عناصر في عقد الزواج:
جنس المتعاقدين:
رجل وامرأة

ولا زواج في نطاق الجنس الواحد.

الموضوع: جسد المتعاقدين.
الرضى: الوعي والحرية الذي لابد منه لتبادل التعاقدين الحق على الجسد.
السبب: في إبرام العقد وهو إنجاب البنين وتربيتهم إذ أن غاية الزواج الأولية هي الإنجاب.
الالتزام بالوثاق: ويستمر هذا الوثاق بمعزل عن إرادة المتعاقدين
إذ لا يحق لأي من الزوجين وضع حد للحياة المشتركة
بإرادته المنفردة أو بالاتفاق المتبادل.
الالتزام بالأمانة: أي منح الحق على جسد الآخر بصورة مؤبدة وحصرية.

المراحل السابقة للزواج:

الخطبة والمعاملات


في المراحل السابقة للزواج تجري ما يسمى الخطبة
وهي عقد بين الرجل والمرأة يتضمن وعداً بالزواج في المستقبل
وهذا هو التعريف الكلاسيكي للخطبة.
"نظمت الطوائف المسيحية الخطبة وحددت شروطها ومفاعيلها. فالطوائف المسيحية عامة تعترف بالخطبة الكنسية
التي يجب أن تجرى أمام مرجع ديني (كاهن)

كما انه لا يجوز أن تستمر الخطبة إلى ما لانهاية
فقد أوجبت بعض الطوائف انعقاد الزواج
بعد انتهاء مدتها التي حددتها على الشكل التالي:
-تمتد الفترة ما بين سنة والسنتين أو حسب الأتفاق
- بالتراضي بين الفريقين.
- بوفاة أحد الخطبين.
- بروز مانع زواجي.
- إختيار أحد الخطبين حالة اكمل من الزواج ( الحياة الرهبانية ).
- عقد أحد الخطبين زواجاً.
- انقضاء مدة الخطبة القانونية.
- تحقق الشرط الفاسخ.
- ارتكاب أحد الخطبين جرماً شائناً أو مخالفة أدبية أو دينية.


المعاملات السابقة للزواج

الزواج بصفة سر من أسرار الكنيسة
وبصفة عقداً له أيضاً خطورة اجتماعية،
لذلك فرضت الكنيسة تنظيم انعقاده بصورة دقيقة تلافياً لكل ضرر،
وقد أمر المشترع الكنسي
بأن تجري قبل مباركة العقد بعض المعاملات السابقة له.
وكل الطوائف المسيحية تفرض على من يرغب بالزواج إجراء معاملات سابق الزواج تقضي بالحصول على بعض المستندات
تجمع كلها في ملف يحفظ في دائرة المختصة في كل أبراشية
وقد حددت ونظمت الكنائس هذه المعاملات السابقة للزواج

1-مطلق حال

2-شهادة الولادة والعماد
3-المناديات
4-الشهادة الطبية
5-إذن الزواج




  رد مع اقتباس
قديم 17 - 10 - 2013, 10:04 AM   رقم المشاركة : ( 10 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي



الزواج ممنوع في الحالات التالية:


1.مانع العمر.

2.مانع العجز.
3.مانع الوثاق.
4.مانع اختلاف الدين.
5.مانع الدرجة المقدسة.
6.مانع النذر الرهباني.
7.مانع الخطف.
8.مانع الذنب.
9.مانع القرابة الدموية.
10.مانع القرابة الأهلية.
11.مانع الحشمة.
12.مانع القرابة الروحية.
13. مانع القرابة الشرعية والتبني والوصاية.
14.مانع السل والأمراض السارية والتناسلية.


1.مانع العمر:


هذا المانع نافذ لدى الطوائف المسيحية
حيث انه يحرم الزواج على الذين لم يبلغوا سناً معيناً
إي حتى بلوغ المتعاقدين نضج العقل والجسم
واكتسابهما بذلك الجدارة الكاملة لعقد الزواج.
هذا المانع هو كنسي قابل للتفسيخ في ظروف معينة.
وتتشدد الكنيسة في التفسيخ لهذه الجهة.
"الشرائع المدنية تعين بالإجمال سناً للزواج اكبر من السن
التي عينها الشرع الكنسي وتفسح فيها عند اللزوم كالشرع الفرنسي والإيطالي والبلجيكي.
القانون المدني الفرنسي يحدد السن الدنيا،
18 سنة كاملة للرجل و15 سنة كاملة للمرأة (المادة 144 ). ولكن يحق للنيابة العامة منح استثناءات لاسباب خطيرة
(المادة 145)."

2.مانع العجز:


هذا المنع نافذ لدى كل الطوائف المسيحية.
العجز بمعنى من المعاني هو عدم أهلية الرجل والمرأة أو كليهما على المجامعة الجنسية الكاملة بمفهوم الفيزيولوجي بغض النظر عن الايلاد. إي بمعنى آخر أن يكون الزوجان قادرين على إتمام العمل الجنسي بصورة طبيعية.
العجز كما هو متعارف عليه طبياً على أنواع:

العجز العضوي:

ينتج هذا العجز عن عاهة معينة أو نقص في الأعضاء التناسلية لدى الرجل أو المرأة.

العجز العملي الوظيفي:


ينتج عن بعض الأمراض العصبية التي تولد اضطراباً
يمنع الأعضاء التناسلية الكاملة
بحد ذاته من القيام بوظيفتها.
العجز النفسي: ينتج عن عدة عوامل نفسية
من نوع الخزف
أو النفور أو القلق أو الخجل
والتي من شأنها أن تؤثر على الأعضاء التناسلية
وتمنعها من القيام بوظيفتها رغم حلوها من أية عاهة.
(الأمر يلتبس أحيانا على البعض فيخلطون بين العقم وبين العجز ،
فالعقم في الرجل أو والمرأة عيب ثابت
أو عارض يحول دون بلوغ العملية الجنسية غايتها الأولى
وهي الايلاد.
قد ينتج العقم عن أمراض تصيب أحد الزوجين أوكلاهما.
والعقم لا يحول دون عقد الزواج صحيحاً وجائزاً
وإن كان مؤبداً أو غير قابل للشفاء.)

3.مانع الوثاق:


هذا المانع يحرم على المتزوج عقد زواج آخر قبل انحلال زواجه الأول.
غاية هذا المانع المحافظة على وحدة الزواج إي اتحاد رجل واحد بامرأة واحدة.

4.مانع اختلاف الدين:


بالنسبة للكنيسة جمعاء منعت زواج من هم مختلفين فى الديانة
بل وعدمعدم أهلية المعمد وغير المعمدة والعكس
ما لم يتصحيح هذا المانع.

5. في مانع الدرجة المقدسة:


مانع الدرجة المقدسة هو عدم اهلية جميع الإكليركين من ذوي الدرجات المقدسة( شماس كاهن ) لعقد زواج صحيح. أن عدم الأهلية هذا هو وثاق قانوني يقيد من قبل بملء إرادته على الانتظام في السلك الاكليريكي حيث أن الشرع الإلهي لا يلزم أحد بالتبتل.
الكنيسة الشرقية سمحت للعلماني المتزوج دخول السلك االاكليريكي في حين أن الشرع الغربي حرم ذلك. ولكل من الكنائس الشرقية قوانين خاصة بهذا الشأن إي فيما يعود لزواج الاكليريكيين السابق لرسامتهم.

6.مانع النذر الرهباني :


ينتج هذا المانع عن عدم أهلية الرهبان والراهبات
ذوي النذور الرهبانية الاحتفالية الكبرى المؤبدة أو البسيطة المؤبدة على عقد الزواج.

7.في مانع الخطف:


أن مانع الخطف المبطل للزواج يقوم بأن ينتقل الرجل والمرأة رغماً عنها إلى مكان غير آمن أو بأن يضبط عليها في مكان ما لينتزع منها رضاها بالزواج.
لا يقوم مانع الخطف إلا إذا كان الخاطف رجلاً والمخطوفة امرأة.ولا تعتبر الفتاة مرغمة إذا ذهبت مع الخاطف اقتناعاً منها بذلك أو إذا وقع الخوف على أهلها وكانت راضية بالزواج وبالتالي الذهاب مع الخاطف.
" لا يدخل خطف الرجل في مفهوم الخطف بل يدخل في نطاق ما يفسد الرضى من اكراه وخوف شديد."

8.مانع الذنب:


مانع الذنب هو عدم أهلية لعقد زواج بين شخصين بسبب علاقة الزنى القائمة بينهما أو بسبب قتل أحد الزوجين وصولاً للزواج. هذا المانع الذي يحرم على الزانية أن تتزوج شريكها بالزنى والقديس باسيليوس الكبير كان من قال ببطلان الزواج المانع للذنب.

9.مانع القرابة الدموية:


يعني هذا المانع عدم لأهلية لعقد زواج بين أشخاص يرتبطون بشراكة الدم ضمن حدود معينة إي بين أشخاص على قرابة الخط المستقيم أي متناسلين أحدهما عن الآخر كالأب وأن علا والابن وإن سفل.وضمن علاقة الخط المنحرف لدرجة الرابعة إي قرابة الأخوة وأولاد العم والعمة والخال والخالة.

10.مانع القرابة الأهلية:


هذا المانع يسمى أيضاً بصورة مبسطة مانع المصاهرة وهوعدم الأهلية لعقد زواج صحيح بين زوج وأقرباء الزوج الآخر الدمويين في إية درجة من الخط المستقيم وفي الدرجة الثانية من الخط المنحرف.

11.مانع الحشمة:


هذا المانع هو قرابة شخصية تصدر عن زواج باطل وعن تسر مشتهر إي شائع أمره. والتسري هو العلاقة بين رجل وامرأة كعلاقة الزوحين تكون معروفة وشائعة ومستمرة ودون أن يجمعهما عقد زواج كنسي. ولتحقق هذا المانع يجب أن يكون هنالك زواج باطل إي له هيئة زواج بحيث يعقد وفقاً للصيغة القانونية ولكن تنقصه عناصر مهمة جوهرية ليصبح صحيحاً. فإذا حضر الزواج شاهد واحد مثلاً أو صدرت بركة الإكليل عم كاهن غير صالح يكون الزواج في هذه الحالة باطل.

12. مانع القرابة الروحية:


هو عدم الأهلية على عقد زواج بين الغراب وبين الطفل المعمد ووالديه بداعي سر المعمودية

13.مانع القرابة الشرعية:


هو القرابة التي تصدر عن التبني والوصاية.
في عقد التبني يخرج المتبني من عائلة الطبيعية
وينضم إلى عائلة المتبني
مع ما ينتج ذلك من مفاعيل قانونية كالوراثة
وغير ذلك من الأمور العائدة إلى الأحوال الشخصية.
أما في الوصاية،
ولاسيما في حال الوصي المختار،
فأن الزواج محرم بين الوصي والموصي عليه
وقد وضع هذا المانع للمحافظة على علاقة الاحترام الناتجة
عن القرابة التي تنشأ بفعل التبني أو الوصاية.

14.مانع السل والأمراض السارية والتناسلية:


يقوم هذا المانع لجهة الشخص المصاب بأحد هذه الأمراض ولا يزول إلا بشهادة الطبيب التي تثبت خلوه منها.


  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أختيار شريك الحياة: 4) أهداف الزواج المسيحي
كيفية شراء اللحوم ..!! ( موضوع متكامل )
موضوع متكامل عن جوهر الحياة المسيحية
كيفية أختيار شريك الحياة ؟؟
سلسلة الارتباط والزواج (2) اختيار شريك الحياة


الساعة الآن 04:55 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024