" في البدء خلق الله السموات والأرض " (تكوين 1:1)
وردت كلمة " الله " في اللغة العبرية في صيغة الجمع (الوهيم) بيد أن الفعل " خلق " ورد في صيغة لمفرد، وهذا يؤكد لنا أن المسيح كان في الألوهيم وهذا يعني أننا نجد الثالوث الأقدس: الآب والإبن والروح القدس الإله الواحد عاملين معاً ومتحدين في عملية الخلق، كما ورد في بشارة يوحنا: " في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله... والكلمة صار جسداً وحلّ بيننا ورأينا مجده مجداً كما لوحيد من الآب مملوءاً نعمة وحقاً " (يوحنا 1:1و14). " فإنه فيه خلق الكل ما في السماوات وما على الرض ما يرى وما لا يرى سواء كان عروشاً أم سيادات أم رياسات أم سلاطين. الكل به وله قد خلق.(كولوسي 16:1). " أبوكم ابراهيم تهلل أن يرى يومي فرأى وفرح، فقال له اليهود ليس لك خمسون سنة بعد أفرأيت ابراهيم؟ قال لهم يسوع الحق الحق أقول لكم قبل أن يكون ابراهيم أنا كائن " (يوحنا 56:8-58). " الله بعدما كلم الآباء بالأنبياء بأنواع زطرق كثيرة كلمنا في هذه الأيام الأخيرة في ابنه الذي جعله وارثاً لكل شيء، الذي به أيضاً عمل العالمين، الذي وهو بهاء مجده ورسم جوهره وحامل كل الأشياء بكلمة قدرته بعدما صنع بنفسه تطهيراً لخطايانا جلس في يمين العظمة في الأعالي " (عبرانيين 2:1-3). " يسوع المسيح هو هو أمسا واليوم وإلى الأبد " .(عبرانيين 8:13).