منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05 - 04 - 2023, 02:04 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,923

أيوب | إِنَّهُ مَا دَامَتْ نَسَمَتِي فِيَّ، وَنَفْخَةُ اللهِ فِي أَنْفِي

إِنَّهُ مَا دَامَتْ نَسَمَتِي فِيَّ،
وَنَفْخَةُ اللهِ فِي أَنْفِي [3]
يعلن أيوب باسم كل مؤمنٍ جادٍ في حياته الروحية العزيمة الصادقة على الحياة المقدسة ورفض كل خطية. مادامت هناك نسمة حياة لن ننطق بكلمة غير لائقة. كان أيوب يدرك أن حياته نسمات سريعة، أو هي لحظات، فيلزمه أن يبقى أمينًا حتى النسمة الأخيرة.
من جانب آخر يدرك أيوب أن نسمات حياته هي عطية من الله الذي نفخ في آدم أبيه نسمة حياة، فالله هو الذي يعطي الجميع حياة ونفسًا وكل شيءٍ (أي 17: 25)، لذا يليق بنا أن نمجده في كل شيء مادامت فينا نسمة حياة.
يعلق القديس أمبروسيوس على تعبير أيوب "نفخة الله في أنفي"، قائلًا بأنه لا يقصد الأنف الجسماني، لكن أنف الإنسان الداخلي الذي يتنسم رائحة الحياة الأبدية.
* بالتأكيد لا يعني هنا بروحه (نسمة الله) النسمة الحية والنسمة الجسدانية العابرة، بل يعني أنف الإنسان الداخلي الذي فيه يشتَّم العبير الزكي للحياة الأبدية، وندى نعمة المسحة السماوية كحاسة من نوعٍ مضاعفٍ .
القديس أمبروسيوس
روح الله القدوس الذي يجدد إنساننا الداخلي يسحب كل كياننا لنتمتع بالله السماوي، فنتهلل برائحته الإلهية السماوية. يتنسم الله في أولاده المحبوبين لديه رائحة رضا ومسرة (تك 8: 21) كما حدث بعد الطوفان حين قدم نوح ذبيحة لله، ويناجي السيد المسيح عروسه "رائحة أنفك كالتفاح" (نش 7: 8)؛ وهكذا نحن أيضًا نتنسم في مسيحنا رائحة الحياة الأبدية.

*لا يمكن لروح الله أن يسكن في أي شخص يسلك حسب الجسديات .
الأب أمبروسياتير

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أيوب | مَعًا جَاءَتْ غُزَاتُهُ
أيوب | إِنَّهُ الآنَ ضَجَّرَنِي
أيوب | أَلاَ إِنَّهُ لَيْسَتْ فِيَّ مَعُونَتِي
إِنَّهُ صُورَةُ اللهِ غَيْرِ الـمَنْظُور
حَيٌّ هُوَ اللهُ.. إِنَّهُ مَا دَامَتْ نَسَمَتِي فِيَّ، وَنَفْخَةُ اللهِ فِي أَنْفِي


الساعة الآن 02:35 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024